في يوم كباقي الأيام خيم الحزن في قلوبنا .... أتاني خبرا عاجل من اتصال به نغمة حزينه غريبه (. امي ماتت ) احسن الله عزاءنا فيها انهارت قواي هو حلم ام حقيقه ؟؟ خبرا كاذبا ام صادق ،،،،،لا ، بل انه الصدق .... يا الله لحظات من اتصالي عليها ليلة الفاجعة ... ذهبت مسرعه في منزلي مذعوره من الم الصدمه اصعد السلم وانزل وقدماي ترتجف ،، ما هذا الخبر ؟
يارب ألطف بِنَا .. الخطب جلل ، الم ، خوف ، بكاء أمورا لا افهمها داخل صدري يارب رحماك عطفك اغفر لها ، ارحمها يا الله ... بعدها ذهبت الي الوداع الأخير لكي اقبلها القبلة الاخيره ... دخلت المغسله اذا الامر أشد من ذلك لم تغسل بعد !!!! تراجعت انا وابنتي .. اغسلها ام. لا. ... حقيقة مره كالعلقم ،، رايتها لمستها بيدي وهي ترتجف وأصرخ بقوه ... وبدات في تغسبلها وانا في ذهول وداخلي يقول ،،،، صاصحوا الان من الحلم ،،،، يارب ارحمها كما ربتنا صغارا . كفنتها بيدي وتذكرت أمورا كثيره ،، حبها وخوفها علينا دائما وكلامها وهي تردد ان مت تصدقوا عني ولا تنسوني .. كما هي الحياة مريره والموت يخطف فجاه يارب اجمعنا بها في جنتك ،،،، جرح عميق في أحشائي الي الان لم أشف منه .. اكتئاب ، ارق ، توتر اسودت الدنيا في عيني بعدها ، احاول أنسى المغسله وذلك الموقف ولكن .... ذهبت الي غير رجعه ( انها امي )
فاحسنوا الي أمهاتكم وآباءكم قبل فوات الاوان ،،،
فهادم اللذات بلا موعد !!!!!
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم