ميليشيا الحوثي تجابه خطر التحالف العربي من جهة وقوات المقاومة الجنوبية والشمالية من جهة أخرى فالدعم الإيراني بدأ ينقطع تدريجياً بسبب انشغالها بإطفاء الحرائق المشتعلة في أرجاء البلاد إضافة إلى التوتر السياسي بشأن الملف النووي والضعف العام الذي أصاب هيكل الإقتصاد الإيراني هي أزمة إفلاس حقيقية تواجه هذا النظام المجرم ولم يتبقى لديه سوى التهديد والوعيد عبر وسائل إعلامه في محاولة لإنقاذ صورته والبقاء على هيمنة التوغل الإيراني داخل الأراضي العربية ذكرت سابقاً أن إيران تلعب بورقة خاسرة الحوثي يحتضر ! فبعد نجاح العملية الإستخباراتية الكبرى التي أدت إلى مقتل الصماد زادت حدة الخلافات والصراعات الموجودة سابقاً بين أركان البيت الحوثي في اليمن بسبب صراع الأجنحة جناح أبو علي الحاكم ومحمد علي الحوثي والصماد تعددت الأجنحة والهدف واحد السلطة ونهب الأموال وقتل الأبرياء دون رؤية سياسية واقتصادية للنهوض باليمن فهذه الشرذمة القادمة من الجبال هي مجرد عصابات لصوصية اقتحمت المجال السياسي بدعم وتحريض إيراني لتنقلب على الشرعية وتهدد أمن الشعب اليمني وأمن جيرانها تنهب وتدمر وتقتل بإسم الدين ليس لديها أي فكر سياسي واقتصادي ولاحتى في العلوم العسكرية حولت بجهلها وبربريتها اليمن السعيد إلى حزين في غضون أشهر قليلة منذ اعتلائها المناصب بالقوة فتدهورت الحالة الإقتصادية والسياسية وأدخلت اليمن في حرب مع أشقائها لتقوم أخيراً بقتل الإنسانية والطفولة وذلك بتجنيد الأبرياء من الأطفال والنساء للدفاع عن قياداتها المختبئة في كهوف صعدة كالجرذان يحركون سير هذه الحرب وسط كهوفهم المظلمة مضحين بالشعب من أجل السلطة والمال يخادعون الذين آمنوا ومايخدعون إلا أنفسهم فهم يرفعون الشعارات الجهادية في هذه الحرب ولو كان حقيقة كما يدعون لنالوا هم شرف هذا "الجهاد" ولكنها الطائفية النتنة وحب الحياة والجاه فلم توجه بنادقهم وصواريخهم إلا على الأراضي المقدسة !
إن أيام الحوثي باتت معدودة وبرأيي حتى تتطهر اليمن من هذه الشرذمة سريعاً على أجهزة الإستخبارات ووسائل الإعلام تعزيز الإنقسام الحوثي خصوصاً أنه يعاني الآن من حالة خوف وترقب وتخوين واغتيالات بين صفوفه يجب أن نعمل الآن على نقل المعركة القائمة بين ميليشيا الحوثي والمملكة إلى معركة بين قيادات الحوثي إني على يقين لو حدث ذلك سنشهد الكثير من التحولات السريعة والتي تفضي بإنتحار الحوثي سياسياً إلى الأبد ..
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم