• ×

07:11 مساءً , السبت 21 ديسمبر 2024

عبد الله بن صالح العميم
بواسطة  عبد الله بن صالح العميم

رهبة الاختبارات

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
تتكرر في كل فصل دراسي اختبارات الطلبة، تلك الأزمة كما يصفها البعض، ومع بدء اختبارات منتصف الفصل الدراسي، نجد أن معظم العائلات تستنفر طاقاتها من أجل الاستعداد لها، وهذا لا يعتبر نقطة سلبية، لكن السلبية في الأمر تحوله لهاجس يتوجس منه الطالب، فالاختبارات برأي الكاتب لا تأتي بشكل مفاجئ، بل يكون لدى الطالب علم مسبق بموعدها، لكن النظرة السلبية المسبقة للاختبار هي من تولد هذا الشعور لدى الطالب، مما قد يؤثر على استعداده الجيد له، فنجد بعض الطلاب قد يستذكر جيداً للاختبار، لكن بمجرد دخوله للقاعة تصيب الربكة البعض، مما قد يؤثر على أداءه وبالتالي نتيجته، وهذا من أسبابه برأي الكاتب تأجيل المذاكرة إلى ليلة الاختبار، فيتفاجأ الطالب بأن الوقت قد داهمه دون أن ينجز المطلوب منه، ويرى الكاتب أن الاستعداد (المبكر) الجيد للاختبار يساهم، في تخفيف هذا الشعور، كما أن مراجعة الدروس بشكل دوري له دور مهم في دخول الطالب للاختبار بشكل أكثر راحة، كما أن للأسرة دوراً مهماً في متابعة ابنهم طوال الفصل، ومتابعة مدى تقدمه في المدرسة، كما لا يغفل الكاتب دور المعلم المهم في تهيئة الطلاب نفسياً للاختبار، من تعزيز ثقة الطالب بنفسه، وأن تعبه ومذاكرته طوال الفصل الدراسي، سيكون بلا شك لها دوراً هاماً في أداءه بشكل جيد، فالاختبار لا يجب النظر إليه بأنه عمل ليوم واحد، بل هو حصيلة ستكون جيدة بمشيئة الله متى ما كان عمل الطالب طوال الفصل الدراسي جيداً، ومتكاملاً مع دور الأسرة في متابعة ابنهم، ودور المعلم في إزالة رهبة الاختبار من نفوس الطلاب، وختاماً يتمنى الكاتب لجميع الطلاب والطالبات التوفيق والنجاح في حياتهم العلمية والعملية بمشيئة الله.
وصلِ اللهم وبارِك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

* معلم – وباحث ماجستير في الإدارة والإشراف التربوي

 1  0  1.0K


الترتيب بـ

الأحدث

الأقدم

الملائم

جديد المقالات

بواسطة : الإعلامي الدكتور : فلاح الجوفان

. تجلت الإنسانية في أبهى صورها ، عندما تعرض "...


بواسطة : عبدالعزيز عبدالله البريثن

. آه .. ويح من فقد أمه، ولم يقبلها في ضحاه، أو...