.
.
.
في جولة للأمير الشاب محمد بن سلمان إلى بريطانيا وأمريكا للبحث في الكثير من الملفات السياسية والإقتصادية المشتركة بين البلدين ولتعزيز هذه الشراكة وتقويتها والعمل على زيادة فرص الإستثمار البريطاني والأمريكي في المملكة وذلك بطرح مشروع رؤية 2030 أمام كبار المسؤولين ورجال الأعمال والشركات العالمية في كلا البلدين في محاولة لإعادة هيكلة الإقتصاد في الدولة وتحويلها من دولة مستهلكة إلى مصنعة ومنتجة كما كان خلال هذه الزيارة إتمام بعض صفقات التسليح وعرض الأسلحة النوعية خلال اللقاء الكبير بين الأمير محمد بن سلمان والرئيس الأمريكي دونالد ترمب في البيت الأبيض لإقناع الأمريكيين بأهمية المملكة كحليف مهم لأمريكا كما تناولت زيارته الملف الإيراني والعمل على محاربة التطرف والإرهاب في العالم هذه الزيارة جعلت الصحف الصفراء والأفواه المأجورة تتسابق إلى طرح الكثير من التحليلات السخيفة فكثيراً مانسمع هذه النكتة التي طرحها الأعداء ورددها الأغبياء وهي أن هذه المليارات التي يتم الإعلان عنها ابتزاز سياسي من قبل الإدارة الأمريكية فأي غباء وسخف أن تصدر مثل هذه الطرف في بعض القنوات والصحف الرسمية من غير النظر في حقيقة العلاقة السعودية الأمريكية والتي تعد من أقوى التحالفات في المنطقة وهي علاقة قديمة قائمة الإحترام المتبادل والتعاون المشترك في جميع المجالات وإن مرت بالكثير من الخلافات كانت في تحالف دائم لوجود المصالح المشتركة !!
أنا برأيي أن محمد بن سلمان نجح في التعامل مع إدارة ترمب فهو في الأخير رجل أعمال لايفهم سوى لغة المال بعيد كل البعد عن دهاليز السياسة فهو يبيع أفضل مالديه ليقبض ونحن لدينا الثمن لنشتري أفضل مايملك هذا عدا توطين جزء من الصفقات في سبيل الحفاظ على أمننا وتطوير الوطن واستغلال الفرص فأسفي على الذين يحاولون بشتى الطرق التقليل من أهمية هذه الزيارات والتشكيك في دوافعها بدفع الملايين لشراء ذمم الإعلاميين والصحف بالمقابل المملكة تسير بخطى ثابته نحو أهدافها وتدفع المليارات وستدفع المزيد من أجل بناء دولة عظمى بدأت ملامحها تظهر في الأفق ..
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم