.

.

.



الأزمة الخليجية في تصاعد مستمر بعد حرب الإعلام الشرسة وتعنت النظام القطري ودخوله في مواجهة مع دول المقاطعة من جديد بتلفيق التهم وفبركة الكثير من الملفات واختلاق الروايات "المتناقضة" ولنا في آخر قصة تهريجية من تأليف القاص عزمي بشارة وزبانيته أكبر مثال في فيلم "ماخفي أعظم" والتي برأيي أنها أطاحت بحكم تنظيم الحمدين أخلاقياً ومهنياً وإعلامياً !
بعد حادثة العقوق الشهيرة لم يكتفي الإبن العاق حمد بن خليفة برواية مشهد تمثيلي لمؤامرة خيالية تستهدف أمن قطر وشعبها وقائد هذا الإجرام والموصوم بالإرهاب والتآمر على شعب قطر الأب خليفة بن حمد !
ربما كانت هذه آخر أسلحة تنظيم الحمدين فهي كما يقول المهزوم حتماً في لحظاته الأخيرة "علي وعلى أعدائي" وهكذا كان تنظيم الحمدين قبل إصدار فيلم حتفهم الأخير والذي يعد سقطة أخلاقيه وإعلامية لاتغتفر ! إن فاتورة التنظيم المجرم في ارتفاع مستمر من غير مبالاة للشعب القطري الذي يعاني من جراء تهور هذا النظام وعدائيته للأشقاء واستمرار مسلسل الإستفزاز والتعرض لأمن الخليج والدول العربية بدعم المعارضين في الداخل والخارج وتذكية الطائفية وإحتضان المطلوبين أمنياً من المجرمين والمحرضين إن على قطر أن تعود إلى جادة الصواب قبل فوات الأوان وإلا برأيي أن استغلال الأزمة الخليجية من قبل الأعداء سيكون واقعاً لامحالة حيث أنها تفتح شهية المتربصين بها للإنقضاض عليها ومن ثم تقسيم المنطقة بالكامل وتغيير هويتها وإضعاف قوتها وضياع مواردها إن هذا أكثر ماأخشاه وأتوقع حدوثه إذا لم يكن من قطر رجل رشيد يعيد الأمور إلى نصابها الطبيعي وتعود إلى الحضن الخليجي كما أتمنى إنشاء إتحاد كونفدرالي خليجي لمواجهة التحديات التي تعصف بالمنطقة وللحفاظ على أمنها ومواردها وتعزيز قدراتها العسكرية وتوحيد سياساتها الخارجية وهو الأهم لضمان إستقرارها .