• ×

06:49 مساءً , السبت 21 ديسمبر 2024

الهنوف ربيع
بواسطة  الهنوف ربيع

العالم بحاجة الى مثل محمد

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
.

.

.



الكلمة الطيبة صدقة قالها المصطفى قبل ١٤٠٠ عام يحكم على الشخص من خلال أناقة حديثه، حديثك هو أنعكاس مافي داخلك و أغلب المشاكل أثناء النقاشات اننا نتحدث في أمر ما في الوقت الغير مناسب له أو لم نحسن أختيار الكلمات، تخيل الى هذا الحد الكلام له تأثير في كل شي بحياتنا !
لاحظ من هم سيئين الكلام لايجيدون أسلوباً راقيين كيف ينفر من هم حولهم‏﴿ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ۖ﴾

وهناك من هو حديثه بمثابة ماء بارد ينسكب على جسدك ينجذب اليه الكثيرون حتى أنك تتمنى ان لا يتوقف عن الحديث وتحبّذ مصاحبته ومجالسته فعلاً ان الكلام له أناقة لا يجيدها الكثير، الأدب والرُقي لا يتحلى به البعض مع أن الأسلام حثنا على ذلك في مواضع كثيرة
قوله تعالى : (إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِنْ وَرَاءِ الْحُجُرَاتِ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْقِلُونَ (4
هنا الأسلام حثنا على الرُقي والأدب أثناء مُنادة الآخرين تحث هذه الآية على الأسلوب المُهذب،
يقول النبي صلى الله عليه وسلم :
(( إياكم والجلوس بالطرقات، إذ أبيتم إلا المجلس فأعطوا الطريق حقه : غضّ البصر، وكفّ الأذى، وردّ السّلام، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر )

هنا الرُقي والأدب من المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام هذا الحديث قبل ١٤٠٠ عام ونحنُ الى الان لا نجيد هذا الرُقي والأدب حتى الاسلام وضع لك منهج في كيفية التعامل مع الآخرين بالطرقات حتى الطرقات له أسلوب من الأدب والرُقي كيف هو حالنا اليوم في الطرقات؟ لا يخفى عليكم حالنا،
الإنسان والإنسان المسلم بالذات مُهذباً لنفسه رقيباً لها يحاسب نفسه على عدم الرُقي وأناقة حديثه كن مثل الانسان المسلم .

ختاماً العالم بحاجة الى مثل محمد برُقي حديثه وأناقة كلماته برحمته وعفوه بصدقه وأمانته ياليتنا نكن ربع محمد .



Twitter: @alhanof_Ra

 1  0  959


الترتيب بـ

الأحدث

الأقدم

الملائم

  • Amlak

    كلامك من ذهب فعلا وله دور كبير في حياتنا واثر ودعوه ، مبدعه مثل كل مره استمري

    28-02-2018 02:21 مساءً

    الرد على زائر

جديد المقالات

بواسطة : الإعلامي الدكتور : فلاح الجوفان

. تجلت الإنسانية في أبهى صورها ، عندما تعرض "...


بواسطة : عبدالعزيز عبدالله البريثن

. آه .. ويح من فقد أمه، ولم يقبلها في ضحاه، أو...