• ×

06:40 مساءً , السبت 21 ديسمبر 2024

مي العصيمي
بواسطة  مي العصيمي

"عون مجرد نكرة "

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
.

.

.

.


ميشال عون هذا الإنسان الذي عاش طيلة حياته يقاتل من أجل السلطة لا لشيء آخر تخيل معي أن يقضي الإنسان حياته معارضاً لنظام معين " النظام السوري" ويتغرب من وطنه بسبب هذا النظام الذي طرده شر طردة ثم يعود ليصالح نفس النظام ويكون حليفاً له !
بالنسبة لي أمر لايدعو للإستغراب لقد كان كفاحه ضد الوصاية السورية من أجل الوصول لأحلامه الشخصية السلطة ، الجاه ، المال والشعبية
هذا الرجل العجوز نجح في إيهام مناصريه بأنه رجل المواقف الوطنية والمنافح عن سيادة واستقلال بلاده بإكتفائه باللباس العسكري والقاء الخطب الرنانة بين وقت وآخر اللعب على وتر العاطفة كانت وسيلة ذكية ونحن العرب بطبيعة الحال شعوب عاطفية !
عاد عون من جديد بعد عزلة طويلة ومازال حلم السلطة يراوده شارك في الإنتخابات الرئاسية وفشل ولأن القيم والمبادئ الوطنية التي تبناها كانت "للضحك على الذقون" تحالف مع أعداء الأمس وكانت أول خطواته تغيير خطابه السياسي وتبنيه برنامجاً مختلف فأصبحنا نستمع لعون آخر يتحدث عن الإصلاح السياسي والقضاء على الفساد وغيره هذا التغيير جاء بعد تفاهمات مع حزب الله الحليف الوفي للنظام السوري تحرك عون هذه المرة بشكل أسرع وأوضح ورمى خلف ظهره تاريخ كفاحه المزيف ليصافح الأعداء في زيارة لكل من طهران ودمشق من أجل دعم ترشيحه لكرسي الرئاسة وفشل مرة أخرى بسبب عدم الإتفاق عليه حاول من جديد وعرقل كثيراً من العملية السياسية في لبنان وبعد ضغوط سياسية شديدة مارسها على الحكومة نجح أخيراً في الجلوس على كرسي بعبدا لكن بعد ماذا بعد أن رضخ للوصاية السورية ورحب بالوصاية الإيرانية فأصبحت لبنان بلا استقلال ولاسيادة لقد كانت حربه في الكفاح عن سيادة بلاده "نقطة سوداء" في تاريخ حياته هو لم يخوض الحرب بشرف ولم ينال الهزيمة بشرف إنها فضيحة ورضوخ للعدو ووطن باعه بثمن بخس لبنان الآن تحت عهدته وطن يرزح تحت خط الفقر ويسبح في النفايات ويحرسه الحشاشون ومع كل هذه المشاكل يتفرغ هذا الخرف للتطاول على المملكة العربية السعودية لتي دعمت لبنان كثيراً ومازالت لكن لايلام من هو جندي في ولاية الفقيه كرسي الرئاسة جعله يفقد عقله ويتخبط في تصريحاته ويتمادى إني على يقين أنه سيشتاق لكرسي الرئاسة كثيراً وأنه من البائسين الذي طوال حياتهم لم يطالوا شيئاً ولن يطالوا ..

 3  0  1.2K


الترتيب بـ

الأحدث

الأقدم

الملائم

  • في محمد

    مقال جداً رائع والكاتبه مي ماشاءالله معروفه من قبل اتمنى ينزل ماقال ثاني وبالتوفيق ياااارب

    22-11-2017 02:41 مساءً

    الرد على زائر

جديد المقالات

بواسطة : الإعلامي الدكتور : فلاح الجوفان

. تجلت الإنسانية في أبهى صورها ، عندما تعرض "...


بواسطة : عبدالعزيز عبدالله البريثن

. آه .. ويح من فقد أمه، ولم يقبلها في ضحاه، أو...