• ×

04:11 صباحًا , الأحد 22 ديسمبر 2024

عبدالعزيز بن سعد اليحيى
بواسطة  عبدالعزيز بن سعد اليحيى

هل هي إستراحة محارب يارئيس البلدية !!

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط

التباهي ببلدتك شعور جميل في ظل إنجازاتها المتتالية والمشاريع التي تنفذ هنا وهناك فالعمل البلدي لايتوقف دام هناك نمو سكاني وتمدد عمراني وعندما استغنينا عن آخر إشارة مرورية في محافظتنا ابتهجنا كثيرا وشكرنا من يقف خلف هذا الإنجاز ولكن هل العمل البلدي حالياً يساوي مثيله في السنوات القليلة الماضية أم هناك ركود وتأخر في بعض المشاريع التي لاتحتمل التأخير ؟
وممالاشك فيه أن واجهة أي بلد هي مقياس تطور لدى الكثيرين وخاصة المسافرين والعابرين ونطمح أن تكون تلك المداخل بازهى حللها واجملها خاصة وأن شقراؤنا تقع في مفترق طرق وتتوسط عدة مناطق ومحافظات فعلى سبيل المثال مدخل محافظتنا الغربي من مدخل سوق الأغنام وحتى (كوبري) خط القصيم ويبلغ إمتداده قرابة ( 5 كيلو ) يعاني من تأخر في رصف جزيرته الوسطية بشكل مناسب بالوان تعطي انطباع جميل لزوار محافظتنا وتشجير متناسق فما نرآه في هذا المدخل أكوام ترابية في الجزر الوسطية تتناثر على الشارع منذ مدة طويلة ولاتليق بمستوى نهضة بلدتنا ! كما أن المدخل الآخر المدخل الشمالي (طريق المطار) وهو خط سير حجاج دولة الكويت والمسافرين تم رصف أجزاء منه وتوقف العمل في اجزاء أخرى منذ اكثر من عام !!بل أن بعض أجزاء الرصف تعرضت للتلف لعدم إكتمال عناصر المشروع !
فواجهة بلدتنا نطمح ان تكون صورة من صور الجمال تبقى في مخيلة الزوار والمسافرين والعابرين ونتمنى أن تحظى بالتفاتة اكثر .
وفي الشأن الآخر لايقل أهمية العمل البلدي داخل البلد عن خارجها فعلى سبيل المثال حي الأندلس ( التأهيل سابقاً) والذي يُعمل حالياً على ربطه ببقية أحياء شقراء من خلال ميدان دائري متوقف العمل فيه منذ أشهر رغم خطورة هذا التوقف كون الميدان يقع في مفترق طرق على خط القصيم ووقع حادث اليم فيه في الأيام الفارطة لشباب من المحافظة واصابات بليغة لهم (ندعوه عز وجل أن يشفيهم ) نتيجة التأخر في إنهاء العمل في الميدان واصبح حي الأندلس رغم كثافة السكان فيه يعاني من غموض واضح في كيفية الوصول اليه بيسر وسهولة دون مخاطر تعتريهم للذهاب لحيهم فحتى المدخل السابق للحي ذلك المدخل الملاصق لمبنى التأهيل الشامل تم إغلاقه وكان من الأفضل عمل ميدان دائري وسفلتت المدخل الترابي له بدل من تركه على هذا الحال!!وذلك لخدمة الحي وساكنيه وتقديم عمل بلدي يليق بهذا الحي الذي يشهد حركة عمرانية كبيرة . ومن هذا المنبر الخيّر نطرح أهم مايطمح له الشارع الشقراوي للقائمين على العمل البلدي في بلدية شقراء أن يتم العمل على هذه المشاريع بشكل يتناسب مع موقع محافظتنا بين مثيلاتها وثقافتها وراحة مواطنيها في تنقلاتهم ..
ومع هذه الأطروحات والملاحظات لانغفل حجم العمل والمشاريع السابقة لبلدية شقراء وحرصهم على إظهار المحافظة بشكل تنافسي مع بقية المحافظات القريبة الأخرى وحجم العمل الملقى على عاتقهم وتعدده وتنوعه فالمحافظة بشوارعها وميدانيها تشهد لهم بحجم العمل المنفذ ولكننا في المحافظة تعودنا من بلديتنا على سرعة العمل والجودة كسابق عهدهم .. فهل يعود ذاك الزمن ؟ نأمل ذلك ..


مقال خاص بصحيفة شقراء

 5  0  1.8K


الترتيب بـ

الأحدث

الأقدم

الملائم

  • ابوسامي

    صدقت والله ياكاتبنا المتميز الف شكر لنقلك معاناتنا تسلم اخ عبدالعزيز

    29-01-2012 06:23 مساءً

  • الحمد لله

    اقتباس /
    (((ووقع حادث اليم فيه في الأيام الفارطة لشباب من المحافظة واصابات بليغة لهم (ندعوه عز وجل أن يشفيهم ) نتيجة التأخر في إنهاء العمل في الميدان )))

    التعليق /
    الله يغفر لك ياماجد الحسيني ويسكنك الجنة .. تمت الصلاة عليه في جامع المهنا امس العصر بعد ماكان في غيبوبة مدة اسبوعين نتيجة الحادث اللي حصل له في إهمال تنفيذ دوار التأهيل بشكل جيد ومناسب !!
    لا أعلم ماذا سيقول مسؤولي البلدية لوالد المتوفى رحمه الله ؟؟؟؟؟

    ابكيتنا أبا سعد وكأن لسان حال مقالك يقول ستأتي الفاجعة لامحالة
    بارك الله فيك وفي مالك وولدك ووعملك

    أبو عبدالكريم .....

    30-01-2012 08:47 صباحًا

  • الوشمي

    البلدية و البلدية
    حديث يطول وملاحظات لا تنتهي
    اتوقع ان انشغال البلدية بالسياحي جعل رئيسها يغفل عن جوانب كثيرة تهم بلديته وتهم المواطنين
    ليت البلدية تصب تركيزها لترقيع تأخرها
    ولعل اهمها سفلتة المخططات
    وتحسين مدخل المحافظة من جهة الغرب

    31-01-2012 02:05 مساءً

  • موادع شقراء

    أحسنت ابو سعد

    05-02-2012 11:35 صباحًا

  • ناصر عبد الله الحميضي

    شكرا لك على هذا الطرح الجيد ، وعلى مثل هذا الاهتمام ، وهو شعور نتمنى أن يحمله كل فرد منا دلالة على محبته لبلده وارتباطه بها وحبا في جمالها ومظهرها .
    لكن لي مداخلة بسيطة قد تلاحظونها في الكثير من المدن ، وهي المبالغة في تحسين المداخل والصرف غير المبرر في إنشاء ميادين وجماليات تحيط بالمدن على حساب داخل الأحساء وما يهم أهل البلد أنفسهم ، فلا يجدوا رصيفا مناسبا بجوار منازلهم ولا توزيع إنارة ولا حديقة نظيفة ، ولا حتى حاوية قمامة .
    بينما تظهر المدن بشكل يأخذ بالألباب خارجيا ، وهذا ما لا يحبب وجوده في المدن ، لأن ذلك يصدق عليه المثل الشعبي : لابسة خلاخل والبلا منداخل
    ونحن في مدننا بلا استثناء نريدهاأن تلبس خلاخل وتتزين للناظرين وفي الوقت نفسه تتحسن للساكنين فلا يعانون من الإهمال ، لايريدون أسواقا تعمها الفوضة والإهمال في مداخلها ومخارجها وإنارتها ولا شوارع داخلية مليئة بالحفر ، والأرصفة المكسرة ...الخ
    وفقك الله وبارك في قلمك .

    13-02-2012 07:34 صباحًا

جديد المقالات

بواسطة : الإعلامي الدكتور : فلاح الجوفان

. تجلت الإنسانية في أبهى صورها ، عندما تعرض "...


بواسطة : عبدالعزيز عبدالله البريثن

. آه .. ويح من فقد أمه، ولم يقبلها في ضحاه، أو...