.

.
.

.


الى ذلك الطود الشامخ ..عزة وأنفه وقوة شجاعه
الى ذلك الجبل الأشم ..همة وعلوا ومجدا وقدرا
الى سلمان الحزم والعزم
الى سلمان الأمن والأمان
يريد لأرضه أمناً وسعداً
يريد لشعبه عز الكرامة
ومن غيره سليل الملوك وشبيه اباه حكمة وعدلا همة وعزما
وإن عادى فتعساً للأعادي
أشد نوائب الدهر انتقامه
تجلت مواقفه.. فرفرفت بيارقه في بلاد اليمن بعد اختطافها .
وسطر مسيرة.. فجمع قادة العالم لقممه الثلاث الحاسمه
عدا انه اليد الحانية ، والعين الدامعه، والنفس الرحيمة
وكم ملئت الحكمة صدره ، وكم فاض بالصبر قلبه وفؤاده
ولسان حاله أيضاً كما قال الشاعر:

‎. وأحتملُ القطيعة والبعادا
‎. وأظهرُ نُصْحَ قَوْمٍ ضَيَّعُوني
‎. وإنْ خانَت قُلُوبُهُمُ الودَادا
‎. أعللُ بالمنى قلبا عليلا.
‎. وبالصبر الجميلِ وان تمادى.

لا أحد يشك بحجم الصبر والتؤدة والحلم والأناة والذي تحملتها القيادة من اوباش الارض ومن شياطين البشر
تفعيل للأزمات وإذكاء نار الخلافات وحيك المؤامرات وصناعة الإشاعات
ومن منا لايدرك حجم المؤمرات الإيرانية ومعهم اذناب بل أفاعي تربوا ورضعوا من سمومهم
واكتنزت لحومهم من اعاطان امهم
لماذا كل هذا لدولة حملت على عاتقها لواء الاسلام وخدمة بيوت الله وكعبته الشريفة
لماذا هذا العداء لقبلة المسلمين لمن مدت يدها في العطاء. دون الأخذ
والبذل دون المنه
فما يحدث من أزمة اوكارثة
الا وتجد الغيث يهمي من نفوس ابيه جعلت للأخوة شعارا
وللاسلام دثارا
متمثلين قول الرافعي :
ومن يكُ ذا فضلٍ فيبخل بفضلهِ
على قومهِ يستغنَ عنه ويذمم
ومن يتقلبْ في النعيم شقيْ بهِ
إذا كان من آخاهُ غيرُ منعم
اَي عقيدة بحرابهم تطعن في صدورنا وأي غثاء إعلامي يرشقون به مناصات التواصل وقنوات الفضاء نحو نحورنا
ولكن وقد صدق الله تعالى (ويمكرون ويمكرالله والله خير الماكرين)
ولكن وان علت جلبة الباطل وارتفع صوته
الا أن جند الله وأولياؤه هم الغالبون
ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله
فلا خوف على بلاد كان ربانها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز
وله ان يهنئ وهو يعلم بوجود نائبيه محمد بن نايف ومحمد بن سلمان

وما يرفع الأوطانَ إلا رجالها
وهل يترقى الناسُ إلا بسلم

ونعم القيادة حكمة واقتدار وهمة واقداماً وطموح يتجاوز السحب وروح لخدمة الشعب والوطن تجاوز الثريا
حماك الله ياوطني من كيد الاعداء
ولتهنأ ياوطني برجالك وجنودك الاوفياء


* رئيس مجلس ادارة صحيفة شقراء