شقراء ؛ في أفق الجمال تصول = عرابها في حفلها القنديل

ياابن بندر انت قنديل النهى = فعليك من قبلاتنا إكليل

وهنا التلاميذ الذين تفاخرت = شقراء فيهم اذرع وعقول

فرَِحٌ يقودُ لآخر ؛ ومباهِجٌ = تفضي لأخرى ؛ والغناء يطولُ !!

وتسللت شقراء من تاريخها = العز فيها منكم موصول

هربتْ رِمالُ الوشمِ نحوكََ إذ بدا = في ناظريهاَ حُلمُها المأمولُ !!

وجمالُ اغنيتي تطاولَ ؛ عندما = جاءتْ بِشَاراتٌ ؛ وحانَ هُطُولُ !!

لابُدَّ من فرحٍ بحجمكَ ؛ إذْ هُنا = تزهو بكَ الاشعارُ والتبجيلُ !!

لم يلقَ حُبُّكَ مَنْ يَسُدُّ جمالهُ = اذْ لم يكنْ لك في ( القصيم ) بديلُ !!

وعلى ظِلالِ النخل ترسمُ لوحةً = عِشقٌ بها يتراقَصُ الازميلُ !!

اكرمتَ عمَّاتٍ تكاثرَ عِذْقُها = فالأرضُ عِشْقُكَ : انهرٌ وحقولُ !!

شقراءُ تعزف لحنََِ حُبّكَ ؛ إنها = في ساعديها سيفكَ المصقولُ !!