إبراهيم اليوسف نائب رئيس نادي الوشم سابقاً
ماذا قدم إبراهيم اليوسف
الأستاذ الزميل إبراهيم بن عبدالعزيز اليوسف نائب رئيس نادي الوشم بشقراء عرفته منذ عشرات السنين حارسا في نادي الوشم، يحرس العرين الوشمي سنوات عديدة ، وكنت حينها آنذاك مشجعا للنادي كما أني عرفته في مجلس إدارة النادي لفترة قاربت العشرين عاما قدم من خلالها للنادي - بكل إخلاص -عصارة فكره الرياضي وخبرته الرياضية الواسعة التي تجاوزت الخمسين عاما ، كما أن الزميل اليوسف وحسب معرفتي به كان متفانياً في عمله ليل نهار يحمل هم العمل إلى منزله مقر راحته وإلى استراحته الخاصة مقر أُنسه واستجمامه لم أشاهد رياضياً من رياضيي المحافظة عمل بمثل ما عمله أبو عبدالعزيز أطال الله في عمره على طاعته، فأخي وزميلي إبراهيم عرفته أيضا وهو يراسل الصحف ويكتب لها عن المحافظة مطالباً لما تحتاجه المحافظة من منشآت وخدمات ، فعندما عملت في جريدة الرياض في عام 1403 وجدت له بعض الصور والكتابات الصحفية الجادة والحادة التي استطاع أن يصبغها بطابع خاص وجذاب . وإلى جانب هذه المقالات تبرز للعيان مقالات أخرى في صحيفة الاقتصادية ذات موضوعات اقتصادية ورياضية واجتماعية
وفي السنوات الاخيرة عمد إلى تأليف بعض الكتب الوثائقية التي رصدت تاريخ النادي خلال السنوات الماضية . لقد عرفت الزميل إبراهيم صريحاً في تعامله وحديثه حادا في نقده لا يجامل على حساب مصلحة الوطن والمواطن ولا يعتد بنفسه متحملا ما يلاقيه من نقد تجاه صراحته وصدقه .
كما تميز أبو عبد العزيز بالعمل الجاد والإخلاص وحب النظام وتطبيقه في أي عمل يسند إليه طوال مسيرة حياته العملية التي بدأها بالعمل في المكتبة العامة ثم رئيسا لقسم الاختبارات وبعدها رئيسا لقسم المتابعة في إدارة التعليم بشقراء ، وهاهو اليوم وبعد عشرين عاما من العمل المضني والجاد في إدارة النادي يترجل عن عشقه الأول نادي الوشم بعد أن اطمأن على وصوله وصعوده في موقعه الجديد وهو في مصاف دوري أندية الدرجة الثانية بدلا من الدرجة الثالثة ولسان حاله يقول حان الرحيل لأفسح المجال أمام الجيل الجديد من أبناء المحافظة.
أبوعبدالعزيز قد اختلف معه أو يختلف معه غيري في بعض الآراء أو الأفكار أو الأطروحات الخاصة به ولكن نتفق على نشاطه المتميز وحبه وإخلاصه لعمله ووطنه فهو رجل لايكل ولايمل والأفكار لديه تتجد وتزداد فهو رجل عن عدة رجال مكسب للمنشأة أو الإدارة التي ينتمي إليها،
لا أريد أن أكثر الكلام أو المديح عنه ولكنها كلمات أردت أن أبوح بها عبر هذه الأسطر القليلة في زميل عرفته منذ القدم حيث جادة قريحتي عندما عرفت أنه ترجل عن عمله الرياضي برغبته، وكم كنت أود أن تكون هذه الأسطر وغيرها في كتاب خاص يصدر بمناسبة تكريمه من قبل إدارة النادي ويكون به كلمات ولقاءات مع زملائه وأصدقائه الذين يعرفونه عن كثب فالحفل قد ينتهي في يومه ولكن الكتابة والتوثيق شاهداً سيبقى مدى الحياة
خاصة إذا كانت مدعومة بالصور والشواهد والمقالات ، وأنا على ثقة كبيرة بأن الزملاء في إدارة النادي ومنهم رفيق دربه رئيس النادي الأستاذ سعد بن محمد أبوعباة قد أعدوا العدة لذلك الحدث الكبير كعادة أهالي المحافظة في تكريم من عمل وخدم المحافظة في مجال عمله ،
وقبل الختام أنا على يقين تام بأن الزميل إبراهيم ستبقى خبرته كنزا لايفنى تتجد يوما بعد يوم طاردةً للكسل وشاحذةً للهمم وسيبقى أبو عبد العزيز -بمشيئة الله - في خدمة الجميع ، راجياً أن أراه يعمل في جمعية أولجنة أو مؤسسة اجتماعية لخدمة المحافظة بصفة خاصة والمجتمع بصفة عامة.
وختاما لعلي أهمس في أذنك قائلا : بأن التقاعد هو بداية لحياة جديدة ، سائلاً الله العلي القدير لك التوفيق في قادم حياتك وأنت بأحسن حال ،،،
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم