• ×

08:52 صباحًا , الأحد 22 ديسمبر 2024

عبدالمحسن قايل العتيبي
بواسطة  عبدالمحسن قايل العتيبي

عاصفة الحزم .. بداية العزم

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط

صباح الخميس كان يوما لكتابة سطور عزٌّ وشموخ و رواية تُكتب بفخر لأجيال تخلفنا كي نقول كلمتنا بلغة حروفها رصاصات حزم وقوة وسؤدد باغتت العصابات المارقة التي ارادت اختطاف يمن العروبة والتاريخ حروف أيقظت في نفوسنا الحماسة ومعاني جلجلت الأرض بدويها .. عصابات لا تعرف لغة الحكمة وخاطبناها بلغة جديدة استوعبوها بسرعة لأنهم لم يعتادوا إلا أن يكونوا مطايا للقوي.

لست هنا لأحلل الوضع سياسيا ولا عسكريا فليس هذا تخصصي ولا مجالي ولكن هنا لأتحدث بشكل مختلف وبمدار اوسع .

من الطبيعي إن يحتشد المواطنون لخدمة وطنهم بل هو واجب للوقوف ومساندة لوطنهم فالجميع يتمنى أخذ مكان الجندي بالحرب ونيل شرف القتال والشهادة .
فالمفترض والأفضل ترسيخ وزرع مبدأ أن كل مواطن هو جندي يدافع عن هذا الوطن ومقدراته ومكتسباته .
المعلم يخدم وطنه من خلال المجال التعليمي والمهندس يساهم بتنمية وطنه من خلال مشروعاته والطبيب بمعالجة مرضاه ليعود من حيث أتوا لخدمة وطنهم وهذا على سبيل المثال لا الحصر .

فالواجب الأستمرار على هذا النهج حتى بعد انتهاء الأزمة ومواصلة النمو والتقدم لنرفع أسم الدين أولاً وليكون وطني هامة يتغنى بها الحاضر والمستقبل .

أما جنودنا المرابطين بأرض القتال فأقول لهم : قال الرسول صلى الله عليه وسلم : (عينان لا تمسهما النار ، عين بكت من خشية الله ، وعين باتت تحرس في سبيل الله ) رواه الترمذي .
فهنيئاً لكم هذه البشارة والعزة وهذا الفضل ودورنا لكم سهام تنطلق من الأرض لتلامس عنان السماء فتزلزل العدو وتدخل الخوف بقلبه ، شرفتو دينكم و وطنكم وأعليتم أسمه فقلوبنا معكم والنصر لكم .

خاتمة : -

الوطن كالبيت .. يجمعنا الأنتماء .. نتشارك افراحه .. ونحزن لألمه .. نختلف معه .. ونتمنى له الأفضل .. ونرجو منه .. المزيد لكن ذلك .. لايعني بأن .. لا نقف معه .. ضد العدو .. في وقت الأزمات .. ففي النهاية .. ليس للوطن .. إلا ابناءه .. ونحن ننتمي .. لهذا المكان ..

 2  0  2.6K


الترتيب بـ

الأحدث

الأقدم

الملائم

  • رائد

    مقال كاتب كبير اتمنى لك التوفيق

    30-03-2015 03:16 صباحًا

  • سُلاف التميمي

    مقال سخي وبالمشاعر غني..
    بُركت ومن الله وفقت ..

    31-03-2015 03:11 مساءً

جديد المقالات

بواسطة : الإعلامي الدكتور : فلاح الجوفان

. تجلت الإنسانية في أبهى صورها ، عندما تعرض "...


بواسطة : عبدالعزيز عبدالله البريثن

. آه .. ويح من فقد أمه، ولم يقبلها في ضحاه، أو...