إن حقبة الملك عبدالله بن عبدالعزيز ستبقى مضيئة بلا شك يتوج بها تاريخ المملكة بالمحافظة على كيانها واستقرارها وانطلاق مسيرتها في التطوير والتنمية إننا اليوم بحق نحصد من ثمار ما زرع من إنجازات ومساهمات وطنية على جميع الاصعده اقتصادية كانت ام تعليمية اوصحية اومؤسسات تعليمية و ثقافية و خدماتية ازدان بها الوطن، فمن أهم هذه المنجزات ما نشاهده من مشاريع تطوير وتوسعة الحرمين الشريفين التي أصبحت تستوعب أعدادا كبيرة من الزوار بالإضافة الى العديد من الجامعات ومشاريع الإسكان ومشاريع خطوط السكك الحديدية وتطوير المقرات الأمنية وتطوير القضاء وغيرها من المشاريع الضخمة الأخرى التي ستبقي في سجله الحافل جزاه الله عنا وعن المسلمين خير الجزاء نظير ما قام به من اعمال للأمتين العربية والإسلامية فسيبقى اسمه محفورا في ذاكرة الأجيال فهو القائد ورجل المواقف الانسانية والدبلوماسي صاحب الحنكة السياسية في ظل ما قدمه من انجازات ومواقف سخية ومساعدات عرف بها على مستوى العالم العربي والإسلامي وفي المجالات الإقليمية والدولية ولأبناء وطنه على وجه الخصوص.
وعزانا في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله، وسمو ولي عهده الأمين الأمير مقرن بن عبدالعزيز، وسمو ولي ولي العهد وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، وإننا نبايعهم على السمع والطاعة في المنشط والمكره.
ان ما يتمتع به الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله من فكر إداري رائد، ونظرة اجتماعية ثاقبة، وخبرة ثرية بالمعرفة ممتدة على مدى عقود، تمثل امتداد لطريق ونهج ملوك المملكة العربية السعودية الذين سبقوه منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود طيب الله ثراه، وهم عازمون على تقدم هذه البلاد ونهضتها. ويمتلك حفظه الله كارزما خاصة برحابة صدره وحُسن أخلاقه لا يدركها إلا من يجالسه ويكون قريبا منه بأريحيته المرنة وروحه الأبوية وخلقه الرفيع في الإنصات لمحدثه والاستماع لحديثه، فيجعلك تشعر بأنه يمتلك في داخله إرادة صلبة ذات قدرة لا متناهية على الصبر ومجاهدة الحياة وخوض عراكها، فما إن يسترسل بالحديث حتى تستمتع به وبسرده لمواقفه وتجاربه الإنسانية مع مشاكل المواطنين وهمومهم الإنسانية بصوت يتدفق بمزيج من الرفق ومن رجولة الملك المحنك بكل شفافية وعفوية أبوية لا معهودة فيجعلك تتعلم وتزداد منه خبرة وحكمة.
ومنذ القدم لم يكن الملك سلمان بن عبدالعزيز حاكمًا إداريًا على الرياض فحسب، بل كان في الحقيقة رجل الدولة المحنك الحاضر دائمًا في صياغة قراراتها وصناعة مواقفها وتكييف علاقاتها الخارجية، وفق ما تقتضيه مصلحة الوطن، وربما كان أقرب وصف له أنه دولة في رجل ويكفي لإثبات ذلك استقراء تاريخه القيادي والسياسي ليظهر من مجموع مسؤولياته ومواقفه ومهامه كم يحسن فن القيادة ويتقن المعادلات السياسية، ويحكم القبضة على ما يتولاه بمنهج يجمع بين الحزم واللين مع مهارة فائقة في التعامل مع المواطنين وفق طبائعهم المختلفة
وقد أعاد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز هيكلة مؤسسات وأجهزة الدولة بعدة أوامر ملكيه أصدرها للحد من البيروقراطية، وضخ جيل الشباب فيها، بصورة تعكس شخصية الملك العملية والحازمة في اتخاذ القرارات للمصلحة العامة، دون إبطاء أو تردد؛ وذلك للتغلب على صعاب المرحلة الحساسة التي يمر بها العالم، ويدل ذلك على اهتمام الملك بشريحة الشباب بشكل خاص.
وفي الختام، أسأل الله العلي القدير أن يتغمد الملك عبد الله بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده لما فيه خدمة دينه ونصرة قضايا المسلمين وخدمة شعبه والارتقاء بهم في جميع المجالات.
وعزانا في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله، وسمو ولي عهده الأمين الأمير مقرن بن عبدالعزيز، وسمو ولي ولي العهد وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، وإننا نبايعهم على السمع والطاعة في المنشط والمكره.
ان ما يتمتع به الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله من فكر إداري رائد، ونظرة اجتماعية ثاقبة، وخبرة ثرية بالمعرفة ممتدة على مدى عقود، تمثل امتداد لطريق ونهج ملوك المملكة العربية السعودية الذين سبقوه منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود طيب الله ثراه، وهم عازمون على تقدم هذه البلاد ونهضتها. ويمتلك حفظه الله كارزما خاصة برحابة صدره وحُسن أخلاقه لا يدركها إلا من يجالسه ويكون قريبا منه بأريحيته المرنة وروحه الأبوية وخلقه الرفيع في الإنصات لمحدثه والاستماع لحديثه، فيجعلك تشعر بأنه يمتلك في داخله إرادة صلبة ذات قدرة لا متناهية على الصبر ومجاهدة الحياة وخوض عراكها، فما إن يسترسل بالحديث حتى تستمتع به وبسرده لمواقفه وتجاربه الإنسانية مع مشاكل المواطنين وهمومهم الإنسانية بصوت يتدفق بمزيج من الرفق ومن رجولة الملك المحنك بكل شفافية وعفوية أبوية لا معهودة فيجعلك تتعلم وتزداد منه خبرة وحكمة.
ومنذ القدم لم يكن الملك سلمان بن عبدالعزيز حاكمًا إداريًا على الرياض فحسب، بل كان في الحقيقة رجل الدولة المحنك الحاضر دائمًا في صياغة قراراتها وصناعة مواقفها وتكييف علاقاتها الخارجية، وفق ما تقتضيه مصلحة الوطن، وربما كان أقرب وصف له أنه دولة في رجل ويكفي لإثبات ذلك استقراء تاريخه القيادي والسياسي ليظهر من مجموع مسؤولياته ومواقفه ومهامه كم يحسن فن القيادة ويتقن المعادلات السياسية، ويحكم القبضة على ما يتولاه بمنهج يجمع بين الحزم واللين مع مهارة فائقة في التعامل مع المواطنين وفق طبائعهم المختلفة
وقد أعاد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز هيكلة مؤسسات وأجهزة الدولة بعدة أوامر ملكيه أصدرها للحد من البيروقراطية، وضخ جيل الشباب فيها، بصورة تعكس شخصية الملك العملية والحازمة في اتخاذ القرارات للمصلحة العامة، دون إبطاء أو تردد؛ وذلك للتغلب على صعاب المرحلة الحساسة التي يمر بها العالم، ويدل ذلك على اهتمام الملك بشريحة الشباب بشكل خاص.
وفي الختام، أسأل الله العلي القدير أن يتغمد الملك عبد الله بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده لما فيه خدمة دينه ونصرة قضايا المسلمين وخدمة شعبه والارتقاء بهم في جميع المجالات.
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم