حَقيقيّ في الأعوام الأخيرات، في مُجتَمعنا السُّعُودي؛ شهدنا ظاهرة "البطالة"، وانتشار قلة العَمَل؛ ظَهَر منها مَا بَطن، وضَجرَ منها مَا ضَجر ... ولَكِن مَا دفعني لكتابة هذه المقالة ... مُلاحظتي في إشعاع نور التنافُس بين الفتيات، وبين صويحباتي خَاصة، في إطار أعمالهن الحرة؛ الأُسَر المنتِجة ... الأعمال والأشغال اليدوية ... والفنون.
،،
صديقتي الكوافير، الرسامة، الخَطاطة، والخياطة؛ أنتِ إبداع مَلموس من بُركان وبرهان مَحسوس ... كُنتِ دافعا للتَقَدُم والعطاء ... للغَطاء وعلى المُتَطَلباتِ والغَلاء.
العَمل الهَادف النابع من الروح بهدف النشاط المُجدي... في قوالبه الجماعية أو الفردية كِلاهُما فَتِق لتصَديات البطاله ... يا أبطال العَمل.
أنتِ كَعكة شَهية، ومُنتج فريد يا فريدة، أثبتِّ وجودك في تلك الخطوات المتوالية والمنافسات المتزايدة ... أبدعتِ بأناملك الناعِمة في تطور ملحوظ ومشهود... قمعتِ البطالة أيتها السعودية.
،،
لا عمل إلا بروح ... زاد من إعجابي في الأمر مُلامسة الأرواح والأذواق في تلك الأعمال والمنتجات والمبيعات ... ظهر الذوق لصاحبة الذوق في الإنتاج ... كَثُرت أمامي الشخصيات الجذابة والذواقة والخَلابة ... بين يدي مُنتَجٍ عِطريٍّ رائحته لا ثاني لها في عبوة زُجاجية مَرموقة، وقَد كُتِب عليها "خلطتي الخَاصة ... فلانة" ورقم هاتفها المحمول، وتحتُه عبارة "للطلب والتوصيل داخِل مدينتي مَجانا"، أخذتني الرائحة الفريدة إلى كثير من الأسئلة ... ما السبب الذي دفع بها حتى وصلت إلى هذا الإنجاز، واختيارها لهذا المجَال ؟ الجواب واحد ... هو اليوم الفارِغ والروح المليئة بالعطاء المَكبُوت ... لم تترك العمر ينصَرم بلا عَمل ... بل سَكبت عِطرها الأخّاذ فيه.
،،
هي نَماذج صَغيرة من المجتَمَع، إلا أنها بالروح الشائقة ... والدافعية الملهمة ... سَادت كُلّ المُجتَمعات.
إذا كنت لا تملك الروح وحُبّ العَمل ولو كُنت رئيس الدولة ... فأنت في كلمتين... " الوفــاة في الحَيـــاة "
،،
أعطني قلبك ... صِدقك ... روحك ... في عَملٍ أيّاً كَان نوعه ... حَتماً سأشتريه... ولو أنه باهِض السِعر.
،،
صديقتي الكوافير، الرسامة، الخَطاطة، والخياطة؛ أنتِ إبداع مَلموس من بُركان وبرهان مَحسوس ... كُنتِ دافعا للتَقَدُم والعطاء ... للغَطاء وعلى المُتَطَلباتِ والغَلاء.
العَمل الهَادف النابع من الروح بهدف النشاط المُجدي... في قوالبه الجماعية أو الفردية كِلاهُما فَتِق لتصَديات البطاله ... يا أبطال العَمل.
أنتِ كَعكة شَهية، ومُنتج فريد يا فريدة، أثبتِّ وجودك في تلك الخطوات المتوالية والمنافسات المتزايدة ... أبدعتِ بأناملك الناعِمة في تطور ملحوظ ومشهود... قمعتِ البطالة أيتها السعودية.
،،
لا عمل إلا بروح ... زاد من إعجابي في الأمر مُلامسة الأرواح والأذواق في تلك الأعمال والمنتجات والمبيعات ... ظهر الذوق لصاحبة الذوق في الإنتاج ... كَثُرت أمامي الشخصيات الجذابة والذواقة والخَلابة ... بين يدي مُنتَجٍ عِطريٍّ رائحته لا ثاني لها في عبوة زُجاجية مَرموقة، وقَد كُتِب عليها "خلطتي الخَاصة ... فلانة" ورقم هاتفها المحمول، وتحتُه عبارة "للطلب والتوصيل داخِل مدينتي مَجانا"، أخذتني الرائحة الفريدة إلى كثير من الأسئلة ... ما السبب الذي دفع بها حتى وصلت إلى هذا الإنجاز، واختيارها لهذا المجَال ؟ الجواب واحد ... هو اليوم الفارِغ والروح المليئة بالعطاء المَكبُوت ... لم تترك العمر ينصَرم بلا عَمل ... بل سَكبت عِطرها الأخّاذ فيه.
،،
هي نَماذج صَغيرة من المجتَمَع، إلا أنها بالروح الشائقة ... والدافعية الملهمة ... سَادت كُلّ المُجتَمعات.
إذا كنت لا تملك الروح وحُبّ العَمل ولو كُنت رئيس الدولة ... فأنت في كلمتين... " الوفــاة في الحَيـــاة "
،،
أعطني قلبك ... صِدقك ... روحك ... في عَملٍ أيّاً كَان نوعه ... حَتماً سأشتريه... ولو أنه باهِض السِعر.
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
سعد
مقال رائع أستاذة ريم . .
يمكن للإنسان أن يصنع نفسه ، ويبني كيانه بالروح الطموحة
بحب العمل والإصرار على التقدم . .
مقال رائع .. من قلم مبدع
.
18-10-2014 04:09 مساءً