هي بساطة ولطافة الإنسان وخفة وجمال روحه ، وحبه للخير ومساعدة إخوانه وانشراح صدره وطول باله ونظرته للحياة بسهولة

نجد أشخاصا قلوبهم بسيطة يرون الدنيا بمنظار الخير والحب والإخاء تخجل نفسك من حزنهم تأخذ همهم وتتمنى لهم الصالح من أمرهم وزوال ماينغص صفو عيشهم ، يعدونك كصديق مقرب بل كأخ شقيق وأكثر تصطنع السعادة لكيلا تضيق صدورهم فإبتسامتهم رسمها جميل وهو أقل شيء تفعله لهم .

مصائب الدنيا كثيرة وأثقالها في بعض الأحيان لاتحملها لوحدك تمر عليك لحظات لاتستطيع مواجهتها تلتفت يمنة ويسرة بحثا عمن يمد يده لك ليرفعك عاليا ومساندا لك في همك فتجده مطمئنا لك واقفا مذللا الصعاب سواء دعما نفسيا ومعنويا أو رأي ومشورة لا يكاد يتركك إلا ويقدم معونته ولو دعوة صادقة من قلبه بتجاوزك لمحنتك وظرفك .

قيل بأحدى الحكم (البشر موجودون من أجل بعضهم البعض ) ماركوس اوريليوس ، وأيضا (ابن سمعتك عن طريق مساعدة الآخرين على بناء سمعتهم ) انطوني دانجيلو ، وأحببت إحدى المقولات التي تقول (القلب يزداد سعادة إذا كان ينبض من أجل الآخرين ) .

وعلى الجانب الآخر علينا أن نحب الخير للناس نساعدهم ونقف بجانبهم نتذكر بأننا مررنا بصعوبات و وقف معنا أحبائنا فمن يطلب منا مساعدة أو خدمة أن نبادر ونجتهد لإسعادة بقدر طاقتنا وجهدنا فالجزاء من جنس العمل والناس الخيرة موجودون والدنيا مليئة بالأنفس الطيبة .

خاتمة : يقف قلمي .. كاتبا لأحرفي .. متوسدا أسطري .. عن حبيبة قلبي .. وقرة عيني .. أمي وجنتي .. لا أعلم إن كانت ستصلك .. مشاعري وأحاسيسي .. لكن المؤكد .. أنني سأذكرك .. بدعواتي وابتهالاتي .. وأن لنا لقاء .. بفردوس ربي .. واحقق أمنيتي .. وتقر عيني لرؤيتك ..