تسأل. تهتم. تبحث في عمق الأشياء وفي جغرافية المكان حيث تخصصت.
تقف عند كل التفاصيل. تشكر إلى حد الثناء. تشد على يد المبادرين والباذلين العاملين المتطوعين. تنحني للصغير وتبتسم في وجه الجميع أما الكبيرات فقصة سوف ارويها لكم. إنها الأميرة الدكتورة مشاعل بنت محمد بن سعود بن عبدالرحمن.
معايشة انقلها لكم من واقع مرافقتي لسموها الكريمة في رحلة سبرت خلالها غور النسيج الاجتماعي في مدينة القصب حين قدمت اكبر دعم لأسرها المنتجة حيث افتتحت مهرجانهم المتميز الذي نظمته لجنة التنمية الاجتماعية وإدارته باقتدار المتميزة منيرة العتيق رئيسة اللجنة وزميلاتها وأشرف عليه الدكتور عثمان المنيع رئيس اللجنة وزملاؤه الأعضاء. وعلى الجانب الآخر متابعا عبر الهاتف معالي السفير عبدالعزيز الغدير من باكستان الذي سخر كل امكانياته واستراحته وأوفد ابنته لتلك المهمة.
حرصت سموها آن ترافقها مجموعة من الإعلاميات لا لإبراز زيارتها بل لأهمية الجانب الإعلامي والذي انعكس على المدينة وأهلها فأبرز القصب المدينة قبل أن يبرز نشاط أهلها وجهود متطوعيها وهذا ما سعت إليه حيث قالت لن أصرح لكم. القصب أمامكم اكتبوا عنها.
أما القصة التي وعدتكم بها فهي بادرة غير مستغربة دأب أبناء وبنات الاسرة على نهجها حيث قامت سموها بزيارة احدى السيدات المقعدات في منزلها بالقصب تلبية لطلبها ضاربة بذلك اروع الامثلة في التواضع والبساطة وحب الاقتراب من الجميع. جلست على طرف سريرها وبادلتها مشاعر الود وحديث الذكريات حباً بحب لتسمو بكل قيم الاسلام وإنسانية البشر. لم ترفض طلبا لإحدى السيدات بل دعتها الى (الحافلة) لتلقي قصيدتها أمامها عندما لم يسمح المنظمون لها لضيق الوقت.
إن مثل هذه الزيارات تحفز جميع أطياف المجتمع على المشاركة والتفاعل وتوسع دائرة التعاون فتتضافر الجهود وتسمو الهمم فكيف اذا كانت الضيفة مشاعل بنت محمد بن سعود.
المواقف كثيرة والمشاهد تتزاحم في الذاكرة ولكن لقاء سموها مع المشرف والداعم للترميم محمد بن عبدالرحمن السويد يجب أن يجد مكانا في صحيفة شقراء حتى نقول للمحسن أحسنت.
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
ماهر البواردي
ما يثلج الصدر ليست أخلاق الاميرة بحد ذاتها ، وإنما بسيدات القصب وما عملن لمدينتهن. كنت اتابع من بعيد واشعر بالفخر بما رأيته وسمعته وشاهدته.
شكراً لسيداتنا الفاضلات في مدينة القصب
19-02-2014 11:50 صباحًا