• ×

04:06 صباحًا , الأحد 22 ديسمبر 2024

admincp
بواسطة  admincp

خلها على طمام المرحوم

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
مما تعلمناه من أباءنا وأجدادنا ذلك المثل الجميل ( خلها على طمام المرحوم) وتعني أن هناك أمور لا تنبشها مرة أخرى لئلا تثير علينا مالم نكن نتمناه. ونحن لسنا بصدد هذا المثل وكتابة قصته ونشأته ، وضعناه في المقدمة ليكون جزء من صلب الموضوع القادم.

مضى اكثر من 25 يوماً على حادثة إطلاق النار التي حدثت في الوقف في مركز القرائن بمحافظة شقراء.
وكالعادة التزم الجميع الصمت وخاصة من الجهات المعنية. اعتقاداً منهم بأن الموضوع أفضل له أن ينام بهذا الشكل وتنسى الناس
( خلها على طمام المرحوم) ، ولم يعلموا أن البيوت بها قلوب مشحونة وأفكار تراكمت على هذا الإهمال في تنفيذ مفهوم الأمن والأمان.

لايزال المجتمع يهمز ويلمز وكرة الثلج تكبر كل يوم في ظل الصمت المطبق عن أي بيان أو توضيح لما حدث أو إجراء من شأنه يعزز ثقة الناس بسيارات الشرطة. وكل ما أخشاه أن يبدأ الناس باقتناء أسلحتهم للدفاع عن أنفسهم وتجاهل وجود الشرطة المفترض بها تأمين الأمن لهم.

هل الصمت محاباة لطرف دون الآخر أم هو سياسة عقيمة في حل المشكلة بالطريقة الصحيحة. خلقتم بهذا الصمت فرصة للإشاعة ان تنشط في بيئة صمتكم. الجاني والمجني عليه تلك قضية يُفترض نظرها لدى القضاء وننتظر حكم القضاء بقبول تام وقناعة بقضائنا ومشايخنا حفظهم الله.

بعد تلك الحادثة بيوم انتشرت نقاط التفتيش بكل المداخل والمخارج تبحث عن أسلحة وتحاول بث الطمأنينة للمجتمع بوجود سطوة الأمن والإحساس فيه ولكن ما هكذا تورد الإبل ، عندما يُصدم المجتمع بسلوك رجل أمن يحابي الجريمة ولا يراها جريمة ويتم الطمطمه على هذا الموضوع، يصنع هوة كبيرة تزداد اتساعاً بين إعطاء الثقة للشرطة من جديد.

صمت مطبق من جميع الإدارات الحكومية المعنية سواء في المحافظ أو في امارة الرياض ، وكأن الأمر اعتيادي ولا بد أن يتقبل المجتمع ان يعيش حياته بنظام ( الكاوبوي) وهذا ما نرفضه. نريد أن نعيش في وطن آمن مطمئن له قيادة حريصة كل الحرص على استباب الأمن

كتبت في المقال السابق عن هذه الحادثة وقلت بالحرف الواحد " رسالتي لكم تقول ما تختلج به صدورهم في شقراء ( سوف يطمطم الموضوع مثل غيره)" . وهنا أؤكد لكم أن صمتكم قد أكد نظرة الناس السلبية لجهاز الشرطة في محافظة شقراء . لا يعتقد أحد أنني أحاول إثارة الموضوع بقدر ما أنا أحاول أن يُصحح الموضوع بدلاً من طمطمته. والله من وراء القصد.

بواسطة : admincp
 2  0  2.4K


الترتيب بـ

الأحدث

الأقدم

الملائم

  • ناصرعبدالله الحميضي

    لا أدري يا ابا خالد كيف أشارك في مقالك هذا ولكن أظن بأن الجوانب الأمنية بالذات لا تذاع أخبارها ومجريات التحقيق فيها أولا بأول لكل الناس ، ولكنها حتما تتضح وتوضح للمعنيين كالمحافظ مثلا والشرطة ورؤساء المراكز وما في حكمهم
    أما عامة الناس ونحن منهم فليس بالضرورة تتبع سير القضايا إلا لو أننا أطراف في القضية
    مثل ذلك ما يجري في التعليم والصحة وغيرها
    وفي ظني أن كل أمر له علاقة بالأمن له من يهتم به جدا في الجهات المسؤولة عنه ويجري حوله كامل التقصي من أجل اجتثاث المشاكل ، لكن لا ندري عنها وليس من حقنا أن ندري عن تفاصيل ما يجري لأن طبيعتها لا يخدمها النشر ولا يضيف لها الإعلان سوى التعقيد ومزيد من البلبلة
    والمثل الذي ينطبق على مثل هذا هو :
    ( الشيوخ أبخص )
    ولهذا المثل قصته المناسبة المتوافقة معه
    تقديري لك

    29-09-2013 08:44 مساءً

    • ابراهيم العبد الكريم

      لا يا أخ ناصر مع احترامى لرايك ، فقضية ظهر فيها تهاون مقصود ،من حق الناس أن يسمعوا تطمينا من المسؤولين بان المتهاون سيحاسب ، ومثل هذا لا يثير بلبلة ، بل يزيد اطمئنانا ،لعدم تكرار مثل ذلك ، وأن من يتهاون ،وراءه من يحاسبه .

      30-09-2013 06:47 مساءً

  • ماهر البواردي

    تعقيب


    أتفق مع أخوي ابوناصر فيما كتبه جملة وتفصيلا. فهو كتبها بقلب مخلص وعقل راقي بالإحساس بالمواطنه وشعور الإنتماء.

    ولكن الحدث كان أمام الملأ حضره الصغير والكبير وتناولته المجالس والملاحق والإستراحات ، واصبحت حديث المدينة الصغيرة التي لاتخفاها أحداث كبيرة.

    انا لست من سكان شقراء ولكنني لو كنت كذلك ورايت نفس الدورية والعسكري الذي حضر الجريمة. يدور في شوارع شقراء. لن استطيع ان اثق به لأبلغ عن حادثه او اطلب حمايته.

    الجُرم كان علناً والعقوبة لابد أن تصير علناً. لاتوجد هناك ما يسمى بتبعات أمنية أو تحقيقات جارية. ( لا يعنين سير القضية بين الجاني والمجني عليه) يعنيني سيارة الشرطة ومن كُلف عليها لحفظ الأمن.

    المطلب لا يختلف عليه أحد. نريد أن نطمئن على بيوتنا ونجعل ابنائنا يثقون في سيارات الشرطة

    والله من وراء القصد

    01-10-2013 01:50 مساءً

جديد المقالات

بواسطة : الإعلامي الدكتور : فلاح الجوفان

. تجلت الإنسانية في أبهى صورها ، عندما تعرض "...


بواسطة : عبدالعزيز عبدالله البريثن

. آه .. ويح من فقد أمه، ولم يقبلها في ضحاه، أو...