• ×

04:18 صباحًا , الأحد 22 ديسمبر 2024

admincp
بواسطة  admincp

خويتي....!!

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
كم هي جميلة لحظات اللقاء بعد شوق أدمى الروح كثيراً ... كم هي مُفرحة لحظات اللقاء بعد انتظار أشعل في الرأس شيباً ... كم هي مميزة حبيبتي في ذلك اللقاء ... كم كانت أحاسيسي عذبة لتلامس السحاب وتُساقطه مطراً معطراً بأشواقي ... كم اشتقت لحرارة أنفاسك و جنون لهفتك و توهان عيناك ... كم شدتني خصلات شعرك المتناثرة و أنتِ تسابقي خطواتك لاهفة ... كم أرى فيك المهرة الجميلة المختالة بجمالها وأنا بعنفوان فارسها مترقب حضورها .


مالي ارى روحك قد سمت فوق جسدك الجميل .... مالي ارى عينيك بشوقها وحنينها... مالي ارى نساء الكون بك اجتمعن .... مالي ارى دقات قلبي بدأت عزف الحان الفرح .... مالي ارى الحياة مضيئة ومسائي قد تعدى حدود الخيال ... مالي ارى الغيرة تحرق قلبي بسبب نسمات الهواء عندما تداعب خصلات شعرك ... مالي ارى العطور تشتاق لأنفاسك لتحظى بعبق العشق البريء .... مالي ارى نسائم الربيع قد أضحت بقلبك الجميل .



رائعة تلك النظرات الناعسة لناظري ... رائعة تلك البسمات التي يغار منها القمر ... رائعة تلك المشيات وتقلدك فيها المها ... رائعة تلك الحياة بروحك في المكان .... رائعة أنتِ حينما صنعتي مني أسعد إنسان ... رائعة في حضورك وفي مقامك وفي غيابك وفي وعيّك وفي نومك ..... رائعة أنتِ حينما يشتعل الفؤاد شوقاً لشموخك ... رائعة في أنوثتك ونعومتك ومبسمك .... رائعة في بسمتك وخفة ضحكتك ودلع روحك ... رائعة في كل معاني الجمال والغنج والدلال وسبحان من سواك.



سبحان من وضع الجمال في مبسمك والسحر في عينيك والشوق في لهفتك والدلع في مشيتك، سبحان من رسم الجمال بحضرتك والأناقة بملبسك والذرابة بمكانك ، سبحان من فطر قلبي على حبك وسيّر عيناي على رؤيتك واطرب أذني بسماع لحن صوتك الشجي، سبحان من خلق الإناث وجعلك أجملهن وخلق الدلال لسموك وجعل الجاذبية في روحك. سبحان من جعلني لا أرى في النساء ما يستحق سواك ... سبحان من جعلك قرة عيني وبهجة فؤادي وسعادة خاطري ومتعة حياتي.


كتبت ما يصف الشعور في من هي خويتي .. حبيبتي .. معشوقتي .. فتاتي .. دلوعتي .. سعادتي ... فكري ... الهامي ... أنفاسي ... راحتي ... مكاني ... مسكني . وتكفيني أنها مصدر سعادتي.


عذراً ايها الأحبة .... فقد كان ذلك ضرباً من ضروب الخيال العلمي ان صح التعبير مجازاً له، تلك مثالية يندر وجودها أو قد تستهجن ممارستها ولكن ما كُتب هو عادة ما يقال للخويه (دون تعميم). أما الزوجة فهي المستحقة شرعاً لتلك الكلمات والمشاعر النبيلة. لو تلقتها لصنعنا بيوتاً سعيدة .



لنبدأ باقتباس جميل ما نقرأ من عذب الكلام و لنبدأ بالتصريح عن مشاعرنا بتلك الأحاسيس ولنبدأ بإحداث يوم اسمه ( يوم الزوجة) نعاملها فيه كخوية، واذا طاب المقام تكون كل شهر ثم كل اسبوع. الزوجة وردة المنزل لا تُبهجك بجمال روحها وعطرها إلا حينما تكون أنت لها مثل نسيم الربيع الجميل الباعث للحياة في روحها.


لم أكتب مقالاً عن اليوم الوطني... ولكنني رأيت في هذا اليوم اشياء أخرى تستحق الاحتفال بها وكتبتها لكم.



وضعنا يوماً للوطن .... لنضع يوماً للزوجة


بواسطة : admincp
 4  0  2.7K


الترتيب بـ

الأحدث

الأقدم

الملائم

  • ناصر عبد الله الحميضي

    واللي عنده يابو خالد اربع ، هل تراه يجعل لهن أربعة أيام ؟
    أو كل أسبوع يحتفل لواحدة
    هنيئا للأسرة السعودية بعقلية وحكمة مثلك
    دامت عليك السعادة ووفقك ربي
    كل التقدير لك

    23-09-2013 08:56 مساءً

    • ماهر البواردي

      أسعد الله أيامك يابو عبدالله بالمسرات

      هذه معلومة وصلتني من مصادر متعددة ( بيني وبينك) ، تدري ان النساء يتضايقن من كلمة (حريم). ومن باب الوفاء لهن كما هن وفيات في الأصل للرجال . لابد من التوقف عن تلك الكلمة.

      الشيء الثاني ، أنا أحرص على البيت السعودي ( الأسرة). لأن صلاح المجتمع يبدأ منها.

      جعل كل من قرأ هذا المقال ربي يصبغ عليه السعادة بقلبه ويبلغه جناته.

      المقال القادم جديد بفكرته. وعساه ينفع


      دامت أيامك وانت بصحة وعافية

      اخوك ابوخالد

      24-09-2013 11:18 صباحًا

  • ماهر البواردي

    تعقيب إضافي


    وردني ممن أثق في فكرهم وأخلاقهم وعلمهم نقدهم لإستخدام كلمة ( خويتي). وأنا أتفق في نقدهم تماماً ، ولكن عندما نريد معالجة ألم معين لابد أن نتحمل الألم المصاحب للعلاج ومرارة الدواء للشفاء.

    انا ارتقي بنسائنا جميعاً عن الدونية والإسفاف وأزكي رجالنا على محاسن الأخلاق. ولكن نحن نحاول إصلاح خلل بأقل أنواع الألم.

    مقالي ليس رومانسياً أو غزلياً، ولكن وددت أن أكتب الواقع بكل تحفظ ( ما يقال أفحش بكثير مما كتبت) وانا أحترم تعاليم ديني ومجتمعي بإنتقاء الكلمات.

    يكفيني أن نيتي بالموضوع معروفة لدى خالقي. .... والله خير الشاهدين

    24-09-2013 12:20 مساءً

  • ناصر عبد الله الحميضي

    ياليتك أخبرتنا عن وجه الانتقاد في كلمة خويتي لنستفيد
    الزوجة خوية الدرب ورفيقته الفعلية التي ينطبق عليها معنى الكلمة ، وغيرها تبعا لها
    وكلمة الزوجة تعني ما توافق مع الزوج في الدين خاصة وبقية الأخلاق المثالية ، غير كلمة المرأة ، التي قد لا تتوافق مع الرجل في الدين
    كما نقول زوجات الرسول ، ولا نقول زوجة نوح

    يقول الشاعر في خويتي :
    (خوية )درب عمري ماخذاني دونها النسيان
    وأنــا يـاهـل الملامه مـارغبت العيش وحداني
    أبي لي مهرةٍ ناعس صغيره وبنت حصان
    أبـوهـا اللـي يـفـك الـمـشـكـله ويـزبن الجاني
    وأخوها لاتعزوى بأسمها فزوا له العربان
    يـحـق الـها الـفـخـر في قولت آل فلان جداني

    25-09-2013 04:07 صباحًا

    • ماهر البواردي

      النقد كان من الجانب الأنثوي أكثر. ولعل كلمة خوية أرتبطت بالصديقة او العشيقة التي تتم علاقتهما بالظلام ومرتبطة بأمور أخرى. فهن راين أنهن يُنزهن عن تلك الكلمة . وانا قلت لهن في معرض ردي لهن ، أن الخوية كلمة جميلة ولكن هناك من اساء إستخدامها ولا يعني ذلك إنتفاء المعنى الجميل لها ( انا اخترت العنوان بعد تفكير كثير) وكنت محتار من ابين ( الخوية ) و ( خويتي) . وأخترت الثانية لأستخدم ضمير المخاطب لمن يقرأ


      شطحة خارج الموضوع

      كلمة ( ذرب) تعودنا عليها هو الشخص المرتب المنظم الأنيق في هندامه ومظهرة وأسلوب كلامه. ولكن في لغتنا العربية تعني تلك الكلمة ( الشخص البذي السليط اللسان).

      لعل المقارنه تنفع أحياناً في تحديد هوية المعنى. في قناعتي لو عامل الزوج زوجته وكأنها خويته لأصبحا من اسعد الناس بدلاً من المخاصمة بين الحقوق والواجبات وكانهما مسؤولين في جهة حكومية واحدة يتطاحنان.


      الحياة الزوجية أمتع بكثير إذا تجردنا من الرسميات فيها.

      25-09-2013 03:22 مساءً

  • ناصر عبد الله الحميضي

    عندما يقدم الكاتب كل ما يريده المتلقي ووفق ما يريده أيضا فإنه بهذا يبقيه في مكانه لا ينتقل به إلى مستوى آخر ولا يغير من حاله شيئا ، وهذا لا يعني مصادمته ولكن يفترض أن يجبره على مغادرة المفاهيم المغلوطة أو الرؤى والتصورات المستهلكة وغير الصحيحة أو المتغيرة أو على الأقل يرمي في البركة الراكدة حجر التغيير
    وكلماتك وعباراتك فيها الكم الهائل من الذرابة : وهي تعني بالفعل الفصاحة والبلاغة والبيان
    والخوية من الخوة والإخاء وهي من أنبل الألفاظ وأقربها إلى القلب وألصقها بالعفة والطهر
    تشكر يا ابا خالد على التجاوب المتواصل
    تقديري لك

    26-09-2013 04:08 صباحًا

جديد المقالات

بواسطة : الإعلامي الدكتور : فلاح الجوفان

. تجلت الإنسانية في أبهى صورها ، عندما تعرض "...


بواسطة : عبدالعزيز عبدالله البريثن

. آه .. ويح من فقد أمه، ولم يقبلها في ضحاه، أو...