الحمد لله الذي أنعم علينا بصيام شهر رمضان وقيامه.. والحمد لله الذي أنعم علينا بلقاء أحبابنا وأهالينا في عيد الفطر المبارك..
الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا يليق بجلال وجهه وعظيم سلطانه..
والحمد لله الذي جعل الموت راحة لنا من كل شر .. نحن في هذه الدنيا عابرون.. نسأل الله الرضى والقبول في العمل ونسأله سبحانه أن يقبض أرواحنا وهو راضٍ عنا..
في صباح اليوم السادس من أيام شهر شوال قمت أتفقد أخبار الصحيفة من خلال قروب الزملاء في الواتس أب وفجأة وجدت خبرا مفزعا أثر فيني وألزمني الصمت عندما رد الأستاذ سامي السبيهين على استفسارات الزملاء في القروب حيث قال ( نعم توفي عبدالعزيز المعيقل رئيس مركز الوقف ) لا حول ولا قوة إلا بالله وقال أيضا ( إثر حادث مروري وهو عائد من الرياض مساء البارحة )..
نعم رحل والخبر صحيح ولا مجال لتكذيبه ولكنه رحل عن الدنيا بجسده فقط وبقي ذِكره الحسن فمنذ تلقي الناس نبأ وفاته حتى أصابهم الحزن وأصبح الجميع يتلقى التعازي فيه.. لم يكن أخوه أحمد وحده أو عمه سعد أو عمه عبدالله من يتلقى العزاء فيه الكل يتلقى العزاء في الفقيد فقد تربع في قلوب الجميع بحبه وطيبته وأخلاقه وكرمه..
كان رحمه الله يعمل في الدفاع المدني ولم أكن أعرفه ولكنني عرفت قلبا أبيضا خدوما ومحبا للخير.. يبتسم في وجه الجميع ويساعدهم وينجز معاملاتهم يعمل بإخلاص وتفاني يرضي الله سبحانه وتعالى ثم يكسب بها محبة الجميع..
أنتقل مؤخرا للعمل رئيسا لمركز الوقف خلفا لعمه الأمير سعد بن عبدالعزيز المعيقل - حفظه الله - بعد تقاعده , وتولى مهمة العمل كرئيس مركز لغرض العمل للديرة وأهل الوقف فرغم مدته القصيرة في عمله إلا أنه استطاع إيصال عدد من المطالبات إلى بلدية شقراء وأجتمع بالشباب - شباب الوقف - لبحث سبل تطوير إحتفال العيد وهو ما رواه الصديق الخلوق عبدالرحمن السبيهين عندما قال أن من أهم احتياجات مكان العيد في الوقف الحاجة لتركيب مكيفات صحراوية لتبريد المكان وهو ما تم خلال عيد هذا العام فقد قام بتجهيز المقر بأربع أو خمس مكيفات صحراوية لتلطف أجواء صبيحة يوم العيد..
ومن ضمن المناقشات والتجهيزات في العيد أن قام بتأمين 8 ذبائح لعيد العمال والجاليات ليشاركوا أهالي الوقف عيدهم وهذا العمل الذي أشرف عليه وساهم معه عدد من الأهالي هو من خير الأعمال وفيه دعوة إلى الله بإظهار فرحة العيد على الجميع, ولا تفريق بين المجتمعات والجنسيات يوم العيد, وفيه تأليف القلوب, والشفقة على المحتاجين.. اسأل الله العلي القدير أن يجزيه بهذا العمل أعالي الجنان إنه سميع مجيب..
كما بحث رحمه الله إنشاء ديوانية لكبار السن في مركز الوقف وتحديد مقر لها .. وهو العمل الذي فكر فيه ولم يسعفه الوقت لإنجازه فقد اختاره الله إلى جواره وهو أرحم الراحمين.. وبقي لنا ذِكره الطيب وسيرته الحسنه وسمعته بين الناس فقد كان مفتاحا للقلوب مؤلفا بين الناس ويسعى لقضاء حوائجهم فكان لا يتاخر ولا يتراجع عن تقديم يد العون لكل من يحتاجه في كبيرة او صغيرة
الحمد لله أن مكنني من الصلاة عليه وتقديم واجب العزاء لوالده ثاني يوم في المنزل فقد رأيت الرجل الصابر المحتسب ولسانه رطب من ذكر الله والدعاء .. والحمد لله أن من الله عليه بالسلامة
اللهم أغفر لعبدالعزيز المعيقل وأرحمه وتقبله عندك من الصالحين البررة وأرزق والده ووالدته وزوجته وأبناءه وإخوانه وأخواته الصبر والسلون يا أرحم الراحمين
الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا يليق بجلال وجهه وعظيم سلطانه..
والحمد لله الذي جعل الموت راحة لنا من كل شر .. نحن في هذه الدنيا عابرون.. نسأل الله الرضى والقبول في العمل ونسأله سبحانه أن يقبض أرواحنا وهو راضٍ عنا..
في صباح اليوم السادس من أيام شهر شوال قمت أتفقد أخبار الصحيفة من خلال قروب الزملاء في الواتس أب وفجأة وجدت خبرا مفزعا أثر فيني وألزمني الصمت عندما رد الأستاذ سامي السبيهين على استفسارات الزملاء في القروب حيث قال ( نعم توفي عبدالعزيز المعيقل رئيس مركز الوقف ) لا حول ولا قوة إلا بالله وقال أيضا ( إثر حادث مروري وهو عائد من الرياض مساء البارحة )..
نعم رحل والخبر صحيح ولا مجال لتكذيبه ولكنه رحل عن الدنيا بجسده فقط وبقي ذِكره الحسن فمنذ تلقي الناس نبأ وفاته حتى أصابهم الحزن وأصبح الجميع يتلقى التعازي فيه.. لم يكن أخوه أحمد وحده أو عمه سعد أو عمه عبدالله من يتلقى العزاء فيه الكل يتلقى العزاء في الفقيد فقد تربع في قلوب الجميع بحبه وطيبته وأخلاقه وكرمه..
كان رحمه الله يعمل في الدفاع المدني ولم أكن أعرفه ولكنني عرفت قلبا أبيضا خدوما ومحبا للخير.. يبتسم في وجه الجميع ويساعدهم وينجز معاملاتهم يعمل بإخلاص وتفاني يرضي الله سبحانه وتعالى ثم يكسب بها محبة الجميع..
أنتقل مؤخرا للعمل رئيسا لمركز الوقف خلفا لعمه الأمير سعد بن عبدالعزيز المعيقل - حفظه الله - بعد تقاعده , وتولى مهمة العمل كرئيس مركز لغرض العمل للديرة وأهل الوقف فرغم مدته القصيرة في عمله إلا أنه استطاع إيصال عدد من المطالبات إلى بلدية شقراء وأجتمع بالشباب - شباب الوقف - لبحث سبل تطوير إحتفال العيد وهو ما رواه الصديق الخلوق عبدالرحمن السبيهين عندما قال أن من أهم احتياجات مكان العيد في الوقف الحاجة لتركيب مكيفات صحراوية لتبريد المكان وهو ما تم خلال عيد هذا العام فقد قام بتجهيز المقر بأربع أو خمس مكيفات صحراوية لتلطف أجواء صبيحة يوم العيد..
ومن ضمن المناقشات والتجهيزات في العيد أن قام بتأمين 8 ذبائح لعيد العمال والجاليات ليشاركوا أهالي الوقف عيدهم وهذا العمل الذي أشرف عليه وساهم معه عدد من الأهالي هو من خير الأعمال وفيه دعوة إلى الله بإظهار فرحة العيد على الجميع, ولا تفريق بين المجتمعات والجنسيات يوم العيد, وفيه تأليف القلوب, والشفقة على المحتاجين.. اسأل الله العلي القدير أن يجزيه بهذا العمل أعالي الجنان إنه سميع مجيب..
كما بحث رحمه الله إنشاء ديوانية لكبار السن في مركز الوقف وتحديد مقر لها .. وهو العمل الذي فكر فيه ولم يسعفه الوقت لإنجازه فقد اختاره الله إلى جواره وهو أرحم الراحمين.. وبقي لنا ذِكره الطيب وسيرته الحسنه وسمعته بين الناس فقد كان مفتاحا للقلوب مؤلفا بين الناس ويسعى لقضاء حوائجهم فكان لا يتاخر ولا يتراجع عن تقديم يد العون لكل من يحتاجه في كبيرة او صغيرة
الحمد لله أن مكنني من الصلاة عليه وتقديم واجب العزاء لوالده ثاني يوم في المنزل فقد رأيت الرجل الصابر المحتسب ولسانه رطب من ذكر الله والدعاء .. والحمد لله أن من الله عليه بالسلامة
اللهم أغفر لعبدالعزيز المعيقل وأرحمه وتقبله عندك من الصالحين البررة وأرزق والده ووالدته وزوجته وأبناءه وإخوانه وأخواته الصبر والسلون يا أرحم الراحمين
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
عبدالمحسن العتيبي
غفر الله له ورحمه وأعلى بالجنة منزلته
إنا لله وإنا اليه راجعون ..
15-08-2013 03:27 صباحًا
ابوعلي
الله يغفر له ويرحمه
18-08-2013 04:12 صباحًا