برنامج ( خواطر ) يقدمه المتألق أحمد الشقيري في إحدى القنوات الفضائية في شهر رمضان كل عام ومقدم البرنامج الشقيري يحمل شهادة الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة كاليفورنيا . وبرنامجه هو إمتداد لعدة مقالات كان يكتبها في بداياته الإعلامية في صحيفة المدينة تحت عنوان خواطر شاب .
وبرنامج ( خواطر ) يعالج قضايا بأسلوب مبسط وارتقى في سلم البرامج الناجحة والمميزة التي تحمل قيمة تجديدية مضافة في دنيا الإعلام الثقافي مادة وأداء وإخراج ومعاصرة ومواكبة لآخر فنون العرض الذكي الجذاب الملئ بالإبتكارات .
وفي الحلقة الرابعة من هذا الشهر شهر رمضان تطرق الشقيري في حلقته لموضوع تمنيت أن مسئولي بلدية شقراء تابعوه فكانت الحلقة تدور حول ( الحفر في الشوارع والأرصفة ) وكيف تتعامل معها بلديات الدول المتقدمة والمتحضرة .
ففي أمريكا تم إشراك المواطن في عملية التنمية المحلية وتم تخصيص رقم جوال للإبلاغ عن أي حفرة في أي شارع تضايق الماره وتتلف مركباتهم ليقوم المواطن الأمريكي بتصوير الحفرة بجواله وتحديد موقعها وارسالها لجوال البلدية بالصورة من خلال وسائل التواصل مستغلين الثورة والتقنية الحديثة في الإرتقاء بعملهم ومتبعين الأسلوب الأسهل والأسرع كل ذلك لأجل مواطنيهم وخلال أسبوع واحد يتم ردم الحفرة ويتلقى المواطن المبلغ على جواله رسالة رد بأنه تم عمل اللازم ... هذا في أمريكا والموضوع لايحتاج ميزانية أو طواقم بشرية أومعدات مبتكرة أوتقنية لاتوجد الاعندهم ! الموضوع يحتاج أمانة وضمير لاغيرها !!
ونقل لنا البرنامج في نفس الحلقة تجربة أخرى في أقصى الشرق في اليابان ففي اليابان لاينتظرون المواطن يقوم بالتبليغ عن حفر شوارعهم حيث تم تخصيص مركبة معدة لهذا الشأن وعاملين يجوبون الشوارع المحددة لهم وعند إكتشاف أي حفرة يتم ردمها في الحال دون تأخير حتى لاتتسع رقعتها أو تؤثر على سلامة المركبات.
كما أن اليابانيين ابتكروا مركبة تعمل بالليزر وتجوب الشوارع ومهمتها إكتشاف الحفر قبل أن تحصل ؟؟ فمن خلال الأشعة وبواسطة تقنية متقدمة يتم الكشف عن الهبوطات في الشوارع قبل أن تصبح حفرة ويتم إصلاح ذلك .
موضوع الحفر في الشوارع يقلق عابري الشوارع في أي بقعة ويؤثر في مركباتهم بل تسبب الحوادث ولهذا تقوم البلديات المتقدمة باعطائه أولوية وإهتمام . وشوارع شقراء حدث ولاحرج فشارع الأمير نايف بن عبدالعزيز والذي يقع عليه جامع التقوى ستشاهد فيه ( القلبان ) وليس حفر فقط !!وأعتقد لو مر به رئيس بلدية طوكيو سيعذرنا على ذلك معتقداً أن مدينتنا بلا بلدية أصلاً ؟؟
واتمنى من أي منصف أن يمر بالطريق مابين حي الملك فهد وحي الرحبة وهل يستحق أن يطلق عليه اسم شارع فما سترآه ربما تعتقد أنها آثار زلزل اضرت بالشارع ؟؟ فنحن لانريد إلاشوارعنا جميعها تتمتع بالحد الأدنى من صلاحية السير عليها .
ونتمنى أن تقوم وزارة الشئون البلدية والقروية بانتداب مسئولي البلديات للدول المتقدمة بشكل سنوي ليستفيدوا من تجارب تلك الدول فنحن في حاجة لأفكارهم وبلورتها لدينا فبعض المسئولين تتوقف أفكاره ويتشتت ذهنه ولايعرف كيف يضع خطط عمله فتجده تارة يعمل هناك في أحد المشاريع ثم يتوقف وينتقل لمكان آخر وهكذا فلا أكمل ذاك ولاهذا !! فهو يعمل بالإجتهاد ومن دون خطة زمنية لأعماله ومن دون فريق عمل يكون عضيداً له وبمركزية تحد من جودة وتواصل العمل .
وتقبل الله الصيام والقيام وكل عام وانتم بالف خير ..
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
محمد
مقال رائع جدا بس ما عندك احد ..
16-07-2013 08:27 صباحًا
نواف
لقد اسمعت لو ناديت حيا. ....... ولكن لاحياة لمن تنادي
نقد جميل ومتسلسل ومرتب وباسلوب رائع كما عودتنا يامبدع
17-07-2013 03:36 صباحًا
ابومشاري
ما يحتاج كل هذا يا أخي الكاتب عبد العزيز
المسألة بالنسبة لبلدياتنا اهمال فقط
هم عارفين كل شيء وما يبي يصلحون المشكلة
هذه حفرة في أول ملف النفود شرق شقراء
كل الناس شايفينها وأجزم أن كل المسؤولين في شقراء قد ضرب كفرهم في الحفرة
وسمعوا صوتها في سياراتهم
وصورتها صحيفة شقراء
وصار فيها حوادث نشرت في صحيفة شقراء
وما فيه فائدة
إلى هذه اللحظة موجودة
والطق في الميت حرام
صحيح البلدية جملت المداخل
والمسؤولين سووا مهرجان سياحي وخسروا ألاف مؤلفة
لكن الحفرة ما عندهم طاري يصلحونها
تجيب ليزر أو تبلغ
هم ما يبون يصلحونها
17-07-2013 05:59 مساءً
ابوعلي
وننتظر بعدشتاءنا ربيع تخضر الأرض وتشرق شمس جديدة تملأ الكون ضياء .
20-07-2013 02:58 مساءً
عبدالمحسن العتيبي
رائع ماكتبت .. لكن هل من مستمع !؟
21-07-2013 07:35 صباحًا
ابو سعود
الله يعطيك العافية اخوي عبدالعزيز.
ومثل ما قال اخوي ابو مشاري "هم ما يبون يصلحونها"
وكيف اصلا بيصلحونها واذا دخلت مبنى البلدية ما تشوف ولا عمال النظافة
يا أخي ما خذين المركز الأول في التسيب كيف تبيهم ينجزون حاجة
اخوي عبدالعزيز لا تقارننا بأمريكا والا اليابان انا بنفسي رحت لماليزيا اللي ميزانيتها أقل من ميزانية الجامعات عندنا (أقصد ان المسألة غير مكلفة مالياً) وتشوف شوارعها نظيفة ومرتبة وكأنك تمشي على رخام وليس اسفلت وهذا ليس في الشوارع الرئيسية فقط بل داخل الحواري الضيقة والقديمة.
13-08-2013 12:11 مساءً