تمارى الناس في رؤية هلال رمضان فقال بعضهم اليوم وقال بعضهم غدا فجاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر أنه قد رآه فقال النبي صلى الله عليه وسلم تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله قال نعم فأمر النبي بلالا فنادى في الناس صوموا ثم قال صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته فإن غم عليكم فعدوا ثلاثين يوما ثم صوموا ولا تصوموا قبله يوما (1) صوموا لرؤيَتِهِ وأفطِروا لرؤيتِهِ ، فإنْ غبِّيَ عليكم فأكملوا عدةَ شعبانَ ثلاثينَ (2)
هذا ديننا وهذه عقيدتنا القرآن والسنة. صُمنا رمضان لقرون طويلة واهتدينا إلى شريعتنا في تحديد صيامنا ولله الحمد والمنّة. ويبدو أننا في آخر الزمان حيث يخرج علينا من كل حدب وصوب من يريد أن يلغي العمل بما جاء في الحديث الشريف وفق علم تعلمه ، ونحن وفق شريعة لا تقبل التكذيب وهنا الفرق.
هذا اقتباس من خبر منشور في جريدة اليوم بتاريخ 17 شعبان 1434 هـ العدد رقم 14621 الصفحة الأخيرة. (أعلن المشروع الإسلامي لرصد الأهلة إن معظم الدول الإسلامية ستتحرى هلال شهر رمضان يوم الاثنين 8 يوليو المقبل، وستكون رؤيته في ذلك اليوم "مستحيلة" حتى باستخدام أكبر التلسكوبات الفلكية، نظرا لغياب القمر قبل أو مع الشمس، وعليه سيكون الثلاثاء 9 يوليو الجاري هو المكمل لشهر شعبان، والأربعاء 10 يوليو هو أول أيام شهر رمضان، وأوضح رئيس المشروع الإسلامي لرصد الأهلة المهندس محمد عودة إنه بناء على ذلك فإن بداية شهر رمضان المبارك بالنسبة للعالم الإسلامي يجب أن تكون يوم الأربعاء 10 يوليو إذا كانت رؤية الهلال شرطا لبدء الشهر الهجري، فيما يمكن أن تكون الثلاثاء 9 يوليو لمن يكتفي بالحسابات الفلكية. ) أنتهى الاقتباس.
ذهبت إلى ذلك المشروع الوهمي، ووجدت أن مقره الأردن. يعني هو ليس تابعاً لأي جهة إسلامية أو دولة معيّنة. ولكن ما يهمني أن رئيس مجلس إدارة ذلك المشروع الوهمي صرح بكلام نُشر في الجريدة ، قرر برأيه وعلمه أن رمضان يجب أن يكون الأربعاء. وقرر كذلك وهو يعلم الغيب أن رؤية الهلال يوم الأثنين مستحيلة. أحياناً ينطق أولئك الناس فيما لا يعنيهم ولا يعلمون أنهم بقولهم يُخطئون لأن تقولهم يعطي الناس صفة علمهم للغيب.
هم يرون أن الحسابات الفلكية لا تخطيء وأن المترائين يمكن أن يخطئوا. أود تذكيرهم فقط. أن علم الفلك الذي يعتقدونه لتحديد رمضان، الغى وجود كواكب بسبب خطأ بشري في رصدها قبل سنين عديدة. كيف نثق بعلم صنعه بشر وقابل للتغيير والتكذيب ونترك حديث الرسول صلى الله عليه وسلم في تحديد دخول الشهر.
مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية هي المسؤولة عن التقويم الهجري ، ورصدت جميع الأشهر الهجرية عبر تقويم أم القرى الى عام 1450هـ بواسطة الحسابات الفلكية. ولكنها لم تقل أن تلك الاشهر قطعية بل وجب على المسلمين العمل بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم.
جمعية جدة الفلكية كان لها عبث في السنين الماضية والآن تخرج علينا جمعية أردنية بنفس العبث. نحن لا نلغي العلم ولكننا لا نقدمه على حديث الرسول صلى الله عليه وسلم وهنا الفرق.
ختاماً، لو أردنا أن نستبدل العلم بالشريعة ، لقمنا بإثبات واقعة الزنا طبياً وعلمياً وهي صحيحة وتناسينا الشهود الأربعة وما يرونه في شهادتهم. نسأل الله العفو والعافية.
(1) الراوي: عبدالله بن عباس المحدث:ابن الجوزي - المصدر: صوم يوم الغيم - الصفحة أو الرقم: 105
خلاصة حكم المحدث: ذكرنا تضعيف راويه وهو سماك بن حرب وقد اختلف على سماك فيه
(2) الراوي: أبو هريرة المحدث:البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1909
خلاصة حكم المحدث(صحيح)
(3) رابط الخبر في جريدة اليوم http://www.alyaum.com/News/art/86495.html
هذا ديننا وهذه عقيدتنا القرآن والسنة. صُمنا رمضان لقرون طويلة واهتدينا إلى شريعتنا في تحديد صيامنا ولله الحمد والمنّة. ويبدو أننا في آخر الزمان حيث يخرج علينا من كل حدب وصوب من يريد أن يلغي العمل بما جاء في الحديث الشريف وفق علم تعلمه ، ونحن وفق شريعة لا تقبل التكذيب وهنا الفرق.
هذا اقتباس من خبر منشور في جريدة اليوم بتاريخ 17 شعبان 1434 هـ العدد رقم 14621 الصفحة الأخيرة. (أعلن المشروع الإسلامي لرصد الأهلة إن معظم الدول الإسلامية ستتحرى هلال شهر رمضان يوم الاثنين 8 يوليو المقبل، وستكون رؤيته في ذلك اليوم "مستحيلة" حتى باستخدام أكبر التلسكوبات الفلكية، نظرا لغياب القمر قبل أو مع الشمس، وعليه سيكون الثلاثاء 9 يوليو الجاري هو المكمل لشهر شعبان، والأربعاء 10 يوليو هو أول أيام شهر رمضان، وأوضح رئيس المشروع الإسلامي لرصد الأهلة المهندس محمد عودة إنه بناء على ذلك فإن بداية شهر رمضان المبارك بالنسبة للعالم الإسلامي يجب أن تكون يوم الأربعاء 10 يوليو إذا كانت رؤية الهلال شرطا لبدء الشهر الهجري، فيما يمكن أن تكون الثلاثاء 9 يوليو لمن يكتفي بالحسابات الفلكية. ) أنتهى الاقتباس.
ذهبت إلى ذلك المشروع الوهمي، ووجدت أن مقره الأردن. يعني هو ليس تابعاً لأي جهة إسلامية أو دولة معيّنة. ولكن ما يهمني أن رئيس مجلس إدارة ذلك المشروع الوهمي صرح بكلام نُشر في الجريدة ، قرر برأيه وعلمه أن رمضان يجب أن يكون الأربعاء. وقرر كذلك وهو يعلم الغيب أن رؤية الهلال يوم الأثنين مستحيلة. أحياناً ينطق أولئك الناس فيما لا يعنيهم ولا يعلمون أنهم بقولهم يُخطئون لأن تقولهم يعطي الناس صفة علمهم للغيب.
هم يرون أن الحسابات الفلكية لا تخطيء وأن المترائين يمكن أن يخطئوا. أود تذكيرهم فقط. أن علم الفلك الذي يعتقدونه لتحديد رمضان، الغى وجود كواكب بسبب خطأ بشري في رصدها قبل سنين عديدة. كيف نثق بعلم صنعه بشر وقابل للتغيير والتكذيب ونترك حديث الرسول صلى الله عليه وسلم في تحديد دخول الشهر.
مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية هي المسؤولة عن التقويم الهجري ، ورصدت جميع الأشهر الهجرية عبر تقويم أم القرى الى عام 1450هـ بواسطة الحسابات الفلكية. ولكنها لم تقل أن تلك الاشهر قطعية بل وجب على المسلمين العمل بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم.
جمعية جدة الفلكية كان لها عبث في السنين الماضية والآن تخرج علينا جمعية أردنية بنفس العبث. نحن لا نلغي العلم ولكننا لا نقدمه على حديث الرسول صلى الله عليه وسلم وهنا الفرق.
ختاماً، لو أردنا أن نستبدل العلم بالشريعة ، لقمنا بإثبات واقعة الزنا طبياً وعلمياً وهي صحيحة وتناسينا الشهود الأربعة وما يرونه في شهادتهم. نسأل الله العفو والعافية.
(1) الراوي: عبدالله بن عباس المحدث:ابن الجوزي - المصدر: صوم يوم الغيم - الصفحة أو الرقم: 105
خلاصة حكم المحدث: ذكرنا تضعيف راويه وهو سماك بن حرب وقد اختلف على سماك فيه
(2) الراوي: أبو هريرة المحدث:البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1909
خلاصة حكم المحدث(صحيح)
(3) رابط الخبر في جريدة اليوم http://www.alyaum.com/News/art/86495.html
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
ابو حسين
السلام عليكم / أخي الغالي ماهر ، فديتك كلامك في الصميم والتوقيت رائع . مشكور على محاكات ما يحتاجة الناس في كل وقت . أخوك ومحبك في الله ابوحسين .
29-06-2013 02:25 مساءً
ماهر البواردي
اللهم بلغنا رمضان لافاقدين ولا مفقودين.
ابوخالد
30-06-2013 12:10 مساءً
ماهر البواردي
الزعاق يقول في تصريحة وأقتبست منه هذا الجزء
(وحول الاختلاف بين الرؤية والرصد أشار د. الزعاق: إلى "أن القمر إذا غاب قبل الشمس فإنه لا يُرقب البتة، وللأسف ما زلنا ندعو للرؤية والشهادة حتى لو أكد المنطق العلمي عكس ذلك، علما أن المراصد العالمية المنتشرة تثبت أن القمر لا وجود له إذا غاب قبل أو مع الشمس ورغم ذلك نقبل الشهود ولو خالفت المراصد.)
يقول للأسف أننا ندعو للرؤية والشهادة. وكأنه يقول للأسف اننا نتبع حديث الرسول صلى الله عليه وسلم. هل هي محاباة لقناة العربية من أجل الشهرة. يرى أن المنطق العلمي أهم من هدي السنة. أتمنى الا يكون هذا قوله وأنه متقول عليه.
بقية المقابلة
http://www.alarabiya.net/ar/politics/2013/06/29/%D8%A7%D9%84%D8%B2%D8%B9%D8%A7%D9%82-%D8%B1%D9%85%D8%B6%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%84%D8%A7%D8%AB%D8%A7%D8%A1-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AE%D8%AA%D9%84%D8%A7%D9%81-%D8%AD%D8%A7%D8%B5%D9%84-%D9%84%D9%80-50-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A.html
30-06-2013 12:09 مساءً
ابومشاري
( ذهبت إلى ذلك المشروع الوهمي، ووجدت أن مقره الأردن. يعني هو ليس تابعاً لأي جهة إسلامية أو دولة معيّنة. ولكن ما يهمني أن رئيس مجلس إدارة ذلك المشروع الوهمي صرح بكلام نُشر في الجريدة ، قرر برأيه وعلمه أن رمضان يجب أن يكون الأربعاء. وقرر كذلك وهو يعلم الغيب أن رؤية الهلال يوم الأثنين مستحيلة. أحياناً ينطق أولئك الناس فيما لا يعنيهم ولا يعلمون أنهم بقولهم يُخطئون لأن تقولهم يعطي الناس صفة علمهم للغيب )
ما جاز لي هذا الكلام منك ، كأن فيه اندفاع كبير من الكاتب
خل الناس يشتغلون ويطورون الوسائل
فالدين يشجع على تطوير الوسائل المباحة
30-06-2013 02:01 مساءً
ماهر البواردي
اخوي ابو مشاري
مقالي لا يتجنى على العلم وأهل العلم. ولكن عندما يقوم العالم بتهميش الرآي والغاؤه ودحض رؤيته قبل أن تتم. فهو إما غرور بعلم تعلمه أو إنكار لشعيرة نعمل بها. أنا أتابع منذ خمس سنوات كل ما يختص برؤية الهلال وكذلك تتبعت الحسابات الفلكية للفرق الأخرى. وأحرص على أن أكون متيقناً فيما أكتب. العام الماضي أحد علماء الفلك قدح بذمم الرآيين للهلال ومن معهم. ولسان حاله يقول إما حساباتي و إلا فلا
كلامك صحيح أتيت عليهم بقوة ولكنني لم أنعت أو أهين أو أذم . ولكن لا أقبل أبداً أن يقول العالم مالكم ومال الرؤية إتبعوا حسابات الفلك. الشيخ ابن منيع له رأي يعجبني كثيراً في هذا الموضوع وهو تتم الرؤية وفق الحديث الشريف ويستأنس بالعلم كرافد لها. وصاحب المشروع لايريد إلا أن يكون رمضان الأربعاء وفق الرؤية . مما يعني لو رآه الناس مغرب الأثنين فهو ينكر تلك الرؤية. وانا أنكرته بإنكاره للرؤية. الدين قبل العلم وليس العكس
كل ما أخشاه من العلم مع مرور الوقت إلغاوة للعمل بالحديث الشريف. الدين لم يُلغي ذلك على مر 14 قرن. خالد الزعاق يقول ( للأسف) لأن مشايخنا كل سنة يدعون لتحري الهلال. هل هذا إقصاء من أهل العلم للدين
في النهاية نقدك في مجال القبول بصدر رحب وما ننتقد إلا من نحب.
بيض الله وجهك
30-06-2013 05:07 مساءً
ابومشاري
أخي أبا خالد ، إذا لم يوجد الهلال لكونه غاب قبل الشمس أو معها فلكيا فأي شهادة بوجوده ورؤويته باطلة
لأن فيه ما يكذبها
( في حال وجود استحالة مثل أن يقرر علم الفلك أن القمر يغرب قبل الشمس فيأتي من يدعي رؤيته والحال انه غرب قبل الشمس فهذه الحال جديرة بالرد والتماس الموانع من تكذيب الرؤية أو توهمها برؤية زحل أو عطارد أو نحو ذلك لأن مثل هذه الرؤية مرتبطة بما يكذبها وقد أجمع أهل العلم أن الشهادة المرتبطة بما يكذبها باطلة )بن منيع
http://www.alriyadh.com/2011/09/04/article664521.html
01-07-2013 04:34 صباحًا
ماهر البواردي
ورى ما نتواصل انا متواجد بتويتر @maheralbawardi
01-07-2013 11:43 صباحًا
ابومشاري
أنا مالي نصيب في تويتر **** ولا فيسبوك وأجهزة التواصل
يقولون الحكي لا كثر ، شر **** يجي طيب ويجي مليون ماصل
تقبل عذري لو انه تكرر *** ووجهات النظر عده فواصل
01-07-2013 03:15 مساءً
ماهر البواردي
الفكر معكم تواتر **** والهواجيس تقرب الأحوال
العذر مقبول والتعذر**** والأيام بيننا منوال
02-07-2013 10:25 صباحًا