وما آفة الأخبار إلا رواتها... عبارة نتداولها وتدل دلالة واضحة عن إمتعاضنا من سماع أخبار لا تسر أو لم تكن كاملة الحقيقة. قال أبن القيّم في كتابه الجواب الكافي (إن العبد ليأتي يوم القيامة بحسنات أمثال الجبال فيجد لسانه قد هدمها عليه كلها , ويأتي بسيئات أمثال الجبال فيجد لسانه قد هدمها من كثرة ذكر الله تعالى وما اتصل به ) .
قبل عدة سنوات نشرت صحيفة سعودية يومية خبراً تهاجم فيه أمين مدينة بسبب الغائه الافطار الجماعي للموظفين والتركيز على الوقت المهدر لإنجاز أمور المواطنين. فقال الصحفي وهو يمارس دور الإعلام السلبي" أن الأمين بهذا القرار يخالف النظام وأن الموظفين بدون إفطار يصابون بالإعياء والوهن وهذا لايساعدهم على إنجاز أعمالهم اليومية...." هنا مار س الإعلام دوراً سلبيا وانتهج أسلوب التقاعس عن اداء العمل وخدمة المواطن في سبيل فكرته المحدودة أو رؤيته البسيطة . او قد تكون فزعة غير محمودة.
ومنذ عدة ايام قامت أحدى الصُحف الإلكترونية الصفراء {تهتم بالفضائح والحوادث فقط} بنشر خبر عن ضبط 100 فتاة في حفل أقيم بأحد فنادق الخبر وقالوا أنها حفلة عبدة الشيطان والإيمو والبويات وتكريم أفضل بوية ... الخ. واستشهدوا بكلمات مثل { مصادرنا الخاصة ، مصدر مطلع ، والمعروف أن ، وهكذا جرت العادة} وكلها كلمات يستخدمها من لايملك الحقيقة المطلقة. والمصيبة الأعظم وضعوا صورة مرقص لأحد فنادق الخليج وتم تمويج صور العازفين كي يبدو أكثر إثارة ويصدق الناس الخبر. واعتقد الصحفي الذي نشر الخبر أنه قام بعمل عظيم وسبق صحفي تميز به. وللأسف نقلت الخبر إحدى الصحف الورقية وزادت الطين بلة. الإعلام هنا قدم تلك الصورة السلبية بأي وسيلة كانت، المهم المغرضون يريدون أن يكون ديدن المجتمع ذلك . والخاتمة لذلك الخبر أن تم قذف 100 فتاة بالرذيلة وبكلمات لا يستحققنها .
لعلنا مسكنا القلم وكتبنا في الورقة ولكن قبل كل شيء وضعنا في قلوبنا وأمامنا وفي إدراكنا وشعورنا الآية الكريمة {مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ}. وهو إستدراك لمعنى الإعلام الحقيقي وفق الضوابط الشرعية التي تحفظ للدين أصوله وللمجتمع قيّمه وعاداته وتقاليده. هناك من يجاهد لكتابة مقال يريد به إخراج المرأة من بيتها وهناك من يكتب مبرراً قتل عصابات الأسد وحزب الشيطان للمسلمين بداعي الإرهاب وعند معارضته يقول أنها طائفية.. وهناك من يدعو لإقامة المعابد لبعض الديانات. وهذه من صنوف الإعلام السلبي.
وختاما، لنستدرك ما قاله الله تعالى في كتابه العزيز ونهج الرسول صلى الله عليه وسلم فيما نكتب ، وفي المنتديات لابد أن نراعي ضمائرنا فيما نكتب وننقل ونقول.
قبل عدة سنوات نشرت صحيفة سعودية يومية خبراً تهاجم فيه أمين مدينة بسبب الغائه الافطار الجماعي للموظفين والتركيز على الوقت المهدر لإنجاز أمور المواطنين. فقال الصحفي وهو يمارس دور الإعلام السلبي" أن الأمين بهذا القرار يخالف النظام وأن الموظفين بدون إفطار يصابون بالإعياء والوهن وهذا لايساعدهم على إنجاز أعمالهم اليومية...." هنا مار س الإعلام دوراً سلبيا وانتهج أسلوب التقاعس عن اداء العمل وخدمة المواطن في سبيل فكرته المحدودة أو رؤيته البسيطة . او قد تكون فزعة غير محمودة.
ومنذ عدة ايام قامت أحدى الصُحف الإلكترونية الصفراء {تهتم بالفضائح والحوادث فقط} بنشر خبر عن ضبط 100 فتاة في حفل أقيم بأحد فنادق الخبر وقالوا أنها حفلة عبدة الشيطان والإيمو والبويات وتكريم أفضل بوية ... الخ. واستشهدوا بكلمات مثل { مصادرنا الخاصة ، مصدر مطلع ، والمعروف أن ، وهكذا جرت العادة} وكلها كلمات يستخدمها من لايملك الحقيقة المطلقة. والمصيبة الأعظم وضعوا صورة مرقص لأحد فنادق الخليج وتم تمويج صور العازفين كي يبدو أكثر إثارة ويصدق الناس الخبر. واعتقد الصحفي الذي نشر الخبر أنه قام بعمل عظيم وسبق صحفي تميز به. وللأسف نقلت الخبر إحدى الصحف الورقية وزادت الطين بلة. الإعلام هنا قدم تلك الصورة السلبية بأي وسيلة كانت، المهم المغرضون يريدون أن يكون ديدن المجتمع ذلك . والخاتمة لذلك الخبر أن تم قذف 100 فتاة بالرذيلة وبكلمات لا يستحققنها .
لعلنا مسكنا القلم وكتبنا في الورقة ولكن قبل كل شيء وضعنا في قلوبنا وأمامنا وفي إدراكنا وشعورنا الآية الكريمة {مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ}. وهو إستدراك لمعنى الإعلام الحقيقي وفق الضوابط الشرعية التي تحفظ للدين أصوله وللمجتمع قيّمه وعاداته وتقاليده. هناك من يجاهد لكتابة مقال يريد به إخراج المرأة من بيتها وهناك من يكتب مبرراً قتل عصابات الأسد وحزب الشيطان للمسلمين بداعي الإرهاب وعند معارضته يقول أنها طائفية.. وهناك من يدعو لإقامة المعابد لبعض الديانات. وهذه من صنوف الإعلام السلبي.
وختاما، لنستدرك ما قاله الله تعالى في كتابه العزيز ونهج الرسول صلى الله عليه وسلم فيما نكتب ، وفي المنتديات لابد أن نراعي ضمائرنا فيما نكتب وننقل ونقول.
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
ابومشاري
وأحيانا يكون الإعلام السلبي إعلام لا يقول شيئا ويحجز خانة الإعلام وهو يترك الدعا ترعى
الإعلام السلبي قد يقدم قشور الكلام وكل ما لا ضرر منه ولا نفع
الإعلام السلبي أن لا يقدم الإعلام الحق والعدل بل يموه على المتلقي
الاعلام السلبي أن يكون قيمة الدعاية والإعلان المدفوع الثمن مفتاح ليقوم المنتج بترويج أي بضاعة حتى ولو كانت فيها ضرر على الناس .. المهم أن يدفع ثمن دعايته واعلانه
الإعلام السلبي كثير اليوم ونسميه بعبارة أوضح اعلام الحرامية ويتبين من هذه الفضائيات التي تمتلئ بالنساء العاريات
أنت مبدع يا أبو خالد
15-06-2013 05:06 مساءً
ماهر البواردي
هناك قلوب فاسدة ولكن لنفسها وتستر على نفسها وتجاهد للتخلص من فسادها.
وهناك قلوب فاسدة تريد أن تنشر فسادها باي طريقة كانت.
قصة حفل التخرج لبنات الخبر. أزعجتني كثيراً. وغيرها الكثير. ولم يصدر اي بيان يؤكد إدعاءات من تجنوا عليهن بذلك الكلام السيء.
الدفاع عن الحق فضيلة ونرجو من الله أن يساعدنا على أن نقف في وجه أولئك المفسدون
اخوك
أبو خالد
16-06-2013 12:01 مساءً
ابومشاري
لا تخف يا أبو خالد ولا تنزعج
فيه رب يعلم السر وأخفى ويحاسب من تجنى على الآخرين
في حديث قدسي يقول سبحانه يا عِبَادِي إني حَرَّمْتُ الظُّلْمَ على نَفْسِي وَجَعَلْتُهُ بَيْنَكُمْ مُحَرَّمًا فلا تَظَالَمُوا،
ربي يحفظك يا ابو خالد ويزيدك حرصا ونخوة وشهامة وغيره
19-06-2013 01:58 صباحًا