• ×

05:04 صباحًا , الأحد 22 ديسمبر 2024

عبدالمحسن قايل العتيبي
بواسطة  عبدالمحسن قايل العتيبي

راحوا الطيبين

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
راحو الطيبين .. جملة أستخدمت للترويح عن النفس ، تداولناها بوسائل الاتصال المختلفة ، لكنها تحمل الكثير من المعاني الجميلة والتي عشناها في الزمن الجميل.

عندما نعود بالذاكرة إلى الوراء متخيلين كيف كانت حياتنا مع الآخرين ، مترابطة قلوبنا مجتمعين على المحبة والتآلف، كل ماجرحك أحدهم بخطأ أياً كان حجم هذا الخطأ ، ذهبت إليه معاتبا فينتهي الموضوع سريعاً بصفاء قلوب .

مصطلح الطيبة : جاء في المعجم الوسيط (الأفضل في كل شيء ، ومنه : طيب العيش وطيب الحياة ) . إذاً نستطيع أن نقول أنه طيب النية والسريرة ، محبوب من الناس ، نظيف القلب والمظهر ، تعشق العيش معه ، لاتمل جلسته .

زمان جميل ، الجار يقف مع جاره ، الغريب لايُترك ، الأقارب مجتمعون ، حُب المساعدة مزروع في النفوس الجميلة ، سأختصر الوصف ( ما أجمله من زمن ) !

حتى لا أظلم واقعنا وأكون قاسياً عليه ، فما مازال هناك من يمتلك تلك الصفات ، ونقلها معه بحياته وتعاملاته ، أحاديثه ومواقع التواصل بشتى أنواعها ، جميلة هي الطيبة ! .

ختاما : لنعش بواقعية .. متبعين تعاليم ديننا السمح .. دين المحبة والصفاء .. لننشر السلام .. ولنزيل الأذى .. ولنجعل الابتسامة لاتفارق شفاهنا .. حتماً سنشعر بالسعادة .. هي أجمل من التعاسة

 4  0  2.3K


الترتيب بـ

الأحدث

الأقدم

الملائم

  • بلال

    جميل جميل جميل.

    13-06-2013 08:18 مساءً

    • عبدالمحسن العتيبي

      الأجمل أنت ي عزيزي بتشريفك ..

      15-06-2013 05:25 صباحًا

  • ماهر البواردي

    عبدالمحسن وأخيراً طليت علينا.

    فكرة حلوة وتذكير جميل، ولكن عن نفسي اقول أن الطيبين لم ينتهوا ، يذهبون ويأتي غيرهم.

    مقال جميل مثل شربة ماء عذبة من نهر فكر جميل


    اخوك


    ابوخالد

    15-06-2013 01:23 مساءً

    • عبدالمحسن العتيبي

      هههههههههههههه العفو وانا اخوك بس نبغى شي تستانس عليه ..

      عافاك الله عزيزي وشاكر لك هالاطراء ..

      محبكـ ،،

      17-06-2013 02:44 صباحًا

  • ابومشاري

    تسلم على هذا المقال
    دائما مبدع

    15-06-2013 05:12 مساءً

    • عبدالمحسن العتيبي

      شكرا عالتعليق الجميل ..

      تسلم عزيزي ،،

      17-06-2013 03:02 صباحًا

  • أبو سليمان

    أشكرك أخي / عبدالمحسن على هذه الأسطر البسيطه
    ذات المعنى الكبير لمن يتأمل في أحرفها جيداً
    وأحببت أن أقول لك أننا في زمن المصالح .. وزمن الطيبين الذي تتكلم عنه قد رحل
    زمن .. لا يسأل عنك صديقك إلا إذا كان يريد منك شيئ
    زمن .. يخرج الإنسان من المسجد وقد وضع شماغة على وجهه متجاهلاً من حوله من الجيران
    زمن .. تذبح فيه الولائم والجار لا يدعى لها
    زمن .. تمرض وتدخل المستشفى ولا يسأل عنك بعض أقربائك
    زمن .. أصبحت الرسائل بأجهزة الإتصال تغني عن الزيارة
    زمن .. تجد فيه جارك لا يطيق رؤيتك كونك من قبيلة كذا أو عائلة كذا
    زمن .. قل فيه إحترام الكبير والمعلم وأهل الدين
    زمن .. كثرت فيه المشاكل والتفكك الأسري والطلاق والعنف والجريمة
    زمن .. كثر فيه الإسراف والمبالغه
    زمن .. دخلت عليه عادات وتقاليد لم تكن تعرف في السابق
    زمن .. أصبح الأبن الذي لم يتجاوز عمره 13 عاماً يمتلك فيه سيارة
    زمن .. أصبحت الفتاة تتحدث مع من تشاء عبر وسائل التقنية
    زمن .. القيل والقال وحب نشر الإشاعة والأكاذيب
    زمن .. كثرت فيه المطاعم وقل الطبخ في المنزل
    النقاش في هذا الموضوع يطول ..
    أعجبني هذا البيت للشاعر / حسين الدوامي رحمه الله
    وين الرجال اللي عليهم مشاريه .... رقّاعة للشق قبل اتساعه

    18-06-2013 12:36 صباحًا

    • عبدالمحسن العتيبي

      تعليق رائع يستحق ان افرد له موضوع خاص ،،

      الف شكر على زيارتك الرائعة ..

      21-06-2013 02:03 صباحًا

جديد المقالات

بواسطة : الإعلامي الدكتور : فلاح الجوفان

. تجلت الإنسانية في أبهى صورها ، عندما تعرض "...


بواسطة : عبدالعزيز عبدالله البريثن

. آه .. ويح من فقد أمه، ولم يقبلها في ضحاه، أو...