• ×

04:58 صباحًا , الأحد 22 ديسمبر 2024

admincp
بواسطة  admincp

البذاءة على طرقنا السريعة ! .

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط


كم هو مخجل ومؤلم وسبب لغضب الرب ولسخطه أيضا عندما نشاهد الدعارة على طرقنا السريعة , خاصة وحينما يتوقف المرء ( المسافر ) ليأخذ قسطا من الراحة أو من أجل قضاء حاجته في دورات المياه ( أكرمكم الله ) , ليجد وكما وجدت أنا أو قد وجد غيري وبلا شك من كتابات واضحة وخادشة للحياء في داخل دورات المياه ( أكرمكم الله ) , ومن عروض لأرقام هواتف أو جوالات أو بنكات أو حتى إيميلات معلنة تعبر عن دعارة واضحة وجريئة ( دعوة إلى ممارسة الزنا ) , فالبعض منها مكتوب وقد حدد بها الكثير من الجنسيات المختلفة كل وله سعره ومزاجه ( بحسب طلب الزبون ) , وأما البعض الآخر فقد عرض لأرقام أولاد ( صغار السن ) ( وهي دعوة للواط ) , وقد كتبت كلها في أماكن غير طاهرة وفي داخلها كأماكن النجاسات وكلها نجاسات بالفعل , حيث أنهم قد ظنوا من قاموا بترويجها وإعلانها في هذه الأماكن النجسة مثلهم بأنهم قد روجوا بضاعتهم وتسهلت أعمالهم المنافية والمخلة والمحرمة أصلا ولما قد قاموا به بترويجهم وبإعلانهم عنها بأنه لم ولن يتم كشفهم أو كشفها أبدا , رغم أنها مكشوفة بالفعل لكل من ينتبه لها , خاصة وبأنها قد كتبت ونشرت وبشكل واضح على جدران هذه الدورات أو من خلف أبوابها القذرة مثلهم والمنحطة , وهي دعوة واضحة وصريحة لممارسة المنكر , ودعوة إلى الزنا واللواط والتي هي من الفجور والفسوق والعصيان , وختاما .. فأين هم أهل هذه الأماكن وأصحابها أو رجالاتهم أهل الخير والصلاح أو رجال الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من كل تلك الإعلانات والترويجات الواضحة والصريحة والمكتوبة أمام أعينهم ؟ وحتى يضعوا لها ولكل من يقف خلفها حدا لأن يتم القضاء عليها وعليهم وعلى كل هذه الأعمال المحرمة والتي تغضب الله عز وجل أولا , كما أنها وكثانيا بابا مفتوحا للوقوع في المحرمات ماظهر منها وما بطن , وأما ثالثا فهي سبب لوقوع أو لانتشار الأمراض الخطيرة كأمراض السليان أو الإيدز بينهم , خاصة وعندما يكون الواقعون فيها هم من المراهقون أو من الأطفال ( صغار السن ) , والذين يتم الترويج عنهم أو باستغلالهم كأسوأ استغلال , فاللهم أغننا بحلالك عن حرامك , وبطاعتك عن معصيتك وبفضلك عمن سواك .

سامي أبودش
كاتب سعودي .


بواسطة : admincp
 3  0  1.8K


الترتيب بـ

الأحدث

الأقدم

الملائم

  • ابومشاري

    أقد لك غيرتك الدينية والوطنية وحبك للمجتمع
    ولاشك أن العبارات القذرة لا تليق من إنسان مستقيم فضلا عن إنسان مسلم
    لكن ألا تظن أنها نوع من التشويه للمجتمع كتبها جهلاء وناقصوا عقول
    ربما هي أحقاد وتصفية حسابات لبعض لا أكثر
    وليس وراءها فواحش كما خصصت
    ربما هي عبث طائش وأظنها كذلك ليس وراءها زنا ولواط واستغلال بقدر ما تكون عبث أقلام وشخبطة غير مسؤولة
    لماذا لا تحتمل ذلك فيتبرأ مجتمعنا من هذه الأقذار
    لماذا يحدد مقالك أنها بالفعل أعمال وراءها تطبيق فواحش
    لعلك تحتمل احتمالات كثيرة أخرى هي طيش وعبث ولكن ليست زنا ولواط مطبق فعلا في مجتمعنا المحافظ
    يا أخي لنا أعداء كثر وبيننا جهلاء وكارهون لنا ويشوهون صورة مجتمعنا بأقلامهم
    والله خير الماكرين نسأله أن يمكر بهم ويريحنا من شرورهم
    ربي يحفظك

    06-06-2013 04:02 صباحًا

  • ابوعلي

    اقدر لك شعورك ونشاطرك الألم في مانراه من كتابات مسيئة للمبادئ والأخلاق
    ولكن لو تعاونا جميعا لساهمنا في القضاء عليها والتخفيف منها ومحاربتها
    وذلك بحمل اقلام سوداء لطمس هذه الأرقام او جزء منها فلو طمسنا رقم او رقمين لأنتهى مفعول باقي الأرقام وافسدنا عليهم خططهم الدنيئة
    اكرر شكري لك ولكل من يسعى لنشر الفضيلة في المجتمع .

    06-06-2013 09:10 صباحًا

  • من شقراء

    شكرا استاذ سامي على مقالك الجريئ والواقعي والقوي في نفس الوقت فواقعنا اليوم الكل يشاهده ولما فيه من منكرات الا ان البعض منا اصبح لا يسمع ولا يشاهد وكلن نفسي نفسي وفقك الله ايها الشهم واعاننا على هذه المنكرات

    10-06-2013 09:29 مساءً

جديد المقالات

بواسطة : الإعلامي الدكتور : فلاح الجوفان

. تجلت الإنسانية في أبهى صورها ، عندما تعرض "...


بواسطة : عبدالعزيز عبدالله البريثن

. آه .. ويح من فقد أمه، ولم يقبلها في ضحاه، أو...