يحل صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض ونائبه صاحب السمو الملكي الامير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز ضيفان غاليان على محافظة شقراء، الفرح ينشر ملامحه على الوجوه ويعمّر القلوب بحب فطري، وشقراء الخضرة والصحراء والتنمية تتألق موجهة أنظارها بفخر نحو مستقبل افضل بعد أن أخذت نصيبها من المدنيّة مثل باقي شقيقاتها من المحافظات وتتطلع للافضل والاشمل .
تأتي هذه الزيارة الأميرية الميمونة لشقراء وهي ترفل برونق حضاري يسر المراقبين لنموها وتنميتها ، وتستمر عجلة التنمية بافتتاح بعض المشروعات الهامة التي ستدفع بالمحافظة إلى الأمام وجها لوجه أمام التطور والنهوض والتي ستنعكس على شخصية المواطن في المحافظة، وليفتح الأهالي قلوبهم وصدورهم ويخبروه بذلك الولاء للقيادة الرشيدة الذي يضرب به المثل عبر التاريخ السعودي المشرق ، ولتفتح "شقراء التاريخ" أضابيرها وسجلاتها المملوءة بأخبار الإخلاص ووقائع الوفاء وأحداث المؤازرة ، في المشهد السعودي بادواره الثلاثة .
محافظة شقراء تجمع بين النظرة إلى الأمام ولهفتها للتطور والنماء وتجويد الخدمات فيها ، والتمسك بالتاريخ والتراث محققة بذلك معادلة حضارية مهمة لتوازن المجتمع، الجامعة والمجلس البلدي وما تركاه من تداعيات اجتماعية وثقافية على مجتمع المحافظة وفي الوقت نفسه ترميم الاحياء القديمة وإحياء حضورها في المشهد اليومي في المحافظة جعل من المحافظة صورة مصغرة من التاريخ الأصيل والجميل المضاء بروح ممتنة للماضي وتتزين كل الزينة للمستقبل .
أهلا بسمو أمير منطقة الرياض ونائبه ـ حفظهم الله ـ بين مواطنيهم في محافظة شقراء ، حدث تاريخي سيضل عالقاً في الاذهان وسيسجل بماء الذهب ، حفظكم الله فقد أعدتم بزيارتكم شقراء إلى شقراء .
*عضو مجلس اهالي شقراء
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم