الشباب قوام الأمم وعدتها ، وبقدر رعايتهم وربطهم بأصولهم وقيمهم تبقى الأمة محافظة على هويتها وقوتها وقيادتها!
في هذه السنوات التحمت الأمم ، وتداخلت هوياتها، والشباب يتأثرون بسرعة كما أنهم مستهدفون .
ومن هنا جاءت مسؤولية رعاية الشباب مضاعفة، نرى الحاجة ملحة اليوم لحماية الشباب في الجوانب السلوكية والخلقية والدينية والأمنية ، وبرامج رعاية الشباب كما هو مشاهد تسلط الضوء على جانب واحد وتعتني بالرياضة فحسب،
بينما يحتاج الشباب رعاية شاملة ومتكاملة وبناءة بوضع استراتيجيات و تنهض بالاهتمامات لمواجهة التحديات الخطيرة، هذه الجهود ترفع من درجة التأهيل النفسي والاجتماعي والخلقي، تزيد الثقة في النفس.
ولابد من تعاون جميع الجهات وتشجيع مؤسسات القطاع الخاص للمشاركة الفعالة في تربية الشباب وتوجيههم .
فالملاحظ أن كل جهة تعمل على حدة فلا الجامعات لها دور ولا الاعلام ولا الجهات الدعوية و تنتهي مطايا التعاون ان وجد باجتماع او تعميم أو مؤتمر تبقى توصياته حبرا على ورق!
إن قضية الشباب اليوم باتت أكثر من هدف يعانق الشباك أو رفع الكأس على الرؤوس ، فما يعانيه اليوم الشباب من خواء روحي وفكري ونفسي وبعد عن القيادات الشرعية و الفكرية والتربوية يعد مقلقا لأمم تتطلع للنهضة، وتصارع من أجل البقاء، فهل من لفتة لواقع الشباب ودراسة لحالهم من الرئاسة العامة لرعاية الشباب من ثم وضع خطط انقاذ حقيقية على جميع الأصعدة قبل أن يتسع الخرق على الراقع ولات حين مندم! كما لا يفوتني أن أذكر جمعكم المبارك بخذورة زج فتياتنا في المشاركات الرياضية الخارجية ، والاعتزاز بالدين والصبر على الضغوط التي تريد فسادا بهذه البلاد المباركة نسال الله ان يوفقكم لما فيه صلاح البلاد والعباد والله الموفق وهو المستعان
اذا أردت أن يرضى عنك ربك فارض به
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
aa
الاهتمام بالشباب أصبح شيئا اساسيا لتقويم المجتمع
ولكي تبني المجتمع بشكل سليم عليك بتربية النشء تربية صالحة
والاهتمام بهم وفق ضوابط وقوانين لا تخرج عن ماهو متعارف عليه
فالشريعة وحب الوطن والانتماء والتربية الصالحة هي أساس عملية تنشئة الشباب
ومن خلالها يتم خلق البرامج التي تهم الشباب
04-12-2011 04:15 مساءً