مبدأ بدأ بالانحدار من مجتمعنا وواقعنا ، والآخر بدأ بالتعايش معنا . أحدهما التفاؤل والآخر التشاؤم،بمجرد وضعنا للتفاؤل في مقدمة مانفكر به ونعتقده ستسهل علينا باقي الأمور .

لماذا لانؤمن بهذا المبدأ ونعززه بجوانب حياتنا مهما واجهنا من صعوبات وعقبات ، ومهما طالت الأمواج وارتدت الرياح بطرقاتنا وكثر الطوفان . فاملنا بالله يجب أن يكون كبيراً ، فالمسلم قويُ بإيمانه الشامخ مهما تعثّرت خطواته .

في الحقيقة من المفيد أن نعتمد في حياتنا مايسمى ( النظرة التفاؤلية ) والتي تُجسد روح التفاؤل ، والتي تدفعك نحو البذل والعطاء في الحياة ، وعدم الركون للصّدف ، منتظراً أن يبتسم لك الحظ ، ولن يحدث ذلك في ظل أن تكون متشائماً متخوفاً من المستقبل ، مفسراً أي حدث لك بتفكيرك المتشائم السيء ، فارضَ ياصاحبي بما كتبه الله لك ، وانتظر الفرج من عنده ، فما كرب إلا ويأتي الفرج من بعده .

ختاماً : من الجميل أن تتعايش بحياتك ببساطة وسلاسة ، لكي تُنار حياتكم فرحاً وبهجة ، وتملأها الأمل والسعادة



~ خـاطرة ~

سايرت خيوط الشمس .. شاطئاً عاكساً ضوءه الساطع .. نور إشراقته الباسم .. ذكّرته بابتسامة أحدهم .. ومن ينسى تلكم البسمة