وكعادتنا معشر العرب ننتظر بين حين وحين آخر البرامج والأجهزة والتقنيات ، البترول كثير والدراهم واجدة ، خل غيرنا يفكر ويصنع علشان لازم يصير توازن بالكرة الارضية.
مقدمة تهكمية لابد منها ، تويتر برنامج جميل للتواصل الاجتماعي بدا في عام 2007. وهبوا فيه ربعنا آخر سنتين. الاحصائيات الأخيرة تقول السعودية بالمركز الأول ثم الكويت ثم مصر.
برنامج جميل لمعرفة الاخبار والأحداث فور حدوثها بدون خط احمر او مقص الرقيب. وهناك من يكتب بخط جميل عذب الكلام وهناك من يورد لنا تذكير وحسن النصيحة. وهناك من يضع صورة ترسم البهجة او الدهشة.
المهم نحن في فلك تويتر سائرون الى أن يخترع الغرب شيئاً جديداً نسلي به فراغنا أثناء الدوام. بوجود تويتر وهاتف ذكي اصبح الجميع مراسلين وناقلي احداث وأخبار. تفوقوا على المحطات التلفزيونية او المواقع الالكترونية ، ولا ينافسه سوى برنامج واتس اب.
ولكن....بعد تلك الفقرات نأتي الى المبكي ، واسمعوا لهذه القصص ، أحدهم يقول لصاحبة ليش تعمل إضافة لزوجتي في تويتر. ( الفكر المسنجري القديم لا يزال يعشش)، صاحبة رد قال ما عملت؟ وكأن الموضوع قد اصبح زنا او خلوة والعياذ بالله.
مراهقة في تويتر تكتب احداثها اليومية بتويتر الى درجة ان العالم اصبحت تعيش معهم في البيت. وذلك الحبيب اللي كل سواليفة قص من مواقع ادبية ونسخ في هشتاق #بوح . حياته كلها غزل يحس انه بعير لازم تكون عنده 60 خوية.
او صاحبنا الصحفي المنسدح ، اللي كل ما صار شيء بالرياض كتب الديباجة المعهودة ( لايوجد اصابات او وفيات ) حتى لو كانت مباراة وفاز النصر فيها على الهلال.
ما بعد جينا لسواليف الخاص من الذربين ، اللي اول ما يكتب للبنت لو سمحتي أختي ممكن ؟ وفي الاخير يطلع الذيب من مغارته وتنشب أنيابة في التايم لاين ويعلق. أكتشفت أن شعبنا اكثر رومانسية من أي شعب آخر ولكن فقط من أجل غاية بينما بقية الشعوب الرومانسية هي الغاية.
تويتر مقهى فكر وثقافة راقي ، نتبادل فيه الاخبار والادب والشعر والحكي الجميل ونمضي. وغيرنا لايزال يبحث عن الغزل ولو في عيادة نساء وولادة. تباً لهم من ذكور.
حروف الجر تجر الجبل وتكسرة وحروف النصب تفتح الباب وتشرعه. تلك هي لغتنا وذلك هو أدبنا الجميل الذي نعرفه.
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
ناصر عبد الله الحميضي
كم نحن سعداء بقلمك وإطلالتك البهية وما تحمله من فكرة جديدة متجددة نافعة
صدقت في طرحك وأجدت في عرض فكرتك
عندما أقرأ في المنتديات وتويتر والفيس بوك وفي غيرها ، أعرف يقينا بأن ديننا الإسلام كامل وصالح لكل زمان ومكان
وهذا هو الذي يهمني
أعرف أنه جاء بتعليمات تنطبق على العقلية والبشر وسلوكهم في كل زمن
أمرهم و نهاهم وأرشدهم لأنه سبحانه يدري مالذي سيحصل من تطورات وتبدلات
هذه التبدلات اليوم هي نفسها ما حصل في الزمن الماضي بغض النظر عن الميدان والأساليب
نفاق ، جريمة ، سوء خلق ، شرك ، كفر ، إيمان ، نظافة ، نقاء ، صراحة ، تزوير ، إخلاص واحترام للكلمة
لا يسخر قوم من قوم ولا نساء من نساء
ليست الوسيلة مهمة ولكن التعبير هو المهم وكذلك السلوك
ليس مهما أن تعرف أو لا تعرف من قال القول في ميدان التواصل الاجتماعي ، ولكن المهم مالذي انطلق منك أيها الإنسان ثم سجل عليك وصار في الصحيفة ينتظر قدومك
سلمت أناملك ، وزادك الله علما وفهما ، وأسعدنا بحضورك ونفع بك دوما
كل التقدير لك
29-12-2012 03:00 مساءً
ماهر البواردي
نحن جميعاً جزء من نسيج المجتمع، نحضر مجالس ونسمع قصص وسواليف ونقد وألم، وكذلك نستمع الى معاناة الناس مما يحدث لها.
مما لا شك فيه ان التقنية الحديثة يمكن توظيفها فيما هو جميل للمجتمع وللدين. ولكن بنو قومي تاهو كثيراً فيها. واصبحنا مجرد عبيد لتلك التقنيات.
عن شخصي يسعدني كثيرا سماع صوت شخص يهنيء بمناسبة ما على قراءة نص مكتوب دون مشاعر.
كتاباتنا هناك ليست للرصد الإلهي عن أعمالنا فهناك الرقيب الذي يرصد لنا ونعلم عنه. ولكنها رصد لنا لكي نعلم ماذا قلنا وماذا اضفنا.
كل ما أخشاة ان تتوسع تلك التقنيات ونصبح مجتمعات بلا مجتمع، كل واحد لحاله.
أخجلني اطرائك ومديحك وسرني اكثر اضافتك. الله لا يحرمنا الاجر واياكم ومن قرا هذا الكلام
اخوك
ابوخالد
31-12-2012 12:12 مساءً
ابو حسين
السلام عليكم / بارك الله فيك دائما قلمك في عين المجتمع . تسلم يمينك .
31-12-2012 12:24 صباحًا
ماهر البواردي
انا من المجتمع وغير كُثر. وما انا الا عود من عرض حزمة نهدف الى بناء مجتمع صالح
تقبل التحية والتقدير
اخوك
ابوخالد
31-12-2012 12:13 مساءً
عبدالمحسن العتيبي
رائع ي أستاذي ،، كلام جميل ونقد رائع سلس ،،
لي تعليق على نقطتين
( وذلك الحبيب اللي كل سواليفة قص من مواقع ادبية ونسخ في هشتاق #بوح)
مالمانع أن ينسخ شخص كلام أدبي منمق وفق تريب جميل للكمات بدل أن يسرق الفكرة وينسبها له ؟
( حتى لو كانت مباراة وفاز النصر فيها على الهلال.)
ماخبرت النصر صاير يفوز عالهلال من تالي هههههههههههه
عوافي ي أستاذي ،، وانتظر جديدي *ـ^
01-01-2013 02:24 صباحًا
ماهر البواردي
اسعد الله يومك بكل جميل يستحق شاعريتك الجميلة وهذا الاستفتاح معك
هشتاق بوح ، هو أن تفضي مكنون الروح وما تعاني منه او تفرح به، باسلوبك ، ان كان ركيكا في عين كاتبة لربما يكون اصدق من منسوخ لمشهور.
لابغى الواحد يتغزل بزوجته مهوب يجيب كتاب ويقرا عليها، الكلمة اذا ما تطلع من القلب مكانها مهوب هشتاق بوح مكانها هشتاق قص ولزق.
أما قصة الهلال والنصر ، فأنا لا ناقة لي ولا جمل ، ولكن استمتع بالتحريش بين الناديين،
المشجع النصراوي اقرب صورة لحال المواطن السعودي لذا دائما اتعاطف معه. والبطولة للفتح بمشيئة الله.
انا كاتب في المختصر في تويتر أنني لا أتبع المشهورين او المعروفين عندي قناعة ان الطاقة في الشباب وفي انتظار مقالاً جميلا لك ، الصحيفة بحاجة الى بستان ازهار فلا تتأخر
اخوك
ابوخالد
02-01-2013 10:17 صباحًا