لا احد ينكر اهمية الأعلام في حياتنا اليومية من جميع النواحي وهي كثيرة لايمكن حصرها ولكن ساتناول جانبا مهما وهو علاقة المسؤل بالأعلام ومايكتب عن دائرته من اخبار وانتقادات او بالأحرى ملاحظات لأن النقد هو اساس النجاح ولايخلو أي عمل من القصور مهما كان ولن ينجح عمل في بدايته والا كان فشلا فالوصول الى القمة سريعا سيسارع بالنزول سريعا . فالعمل يحتاج الى تطوير وابداع وياتي التطوير ببحث الأيجابيات لتطويرها والسلبيات لتلافيها او تحسينها بالشكل المطلوب وفي كل مرة يتم تطوير العمل ليصل بعد سنوات الى عمل مميز يفتخر به منجزوه الذين كانوا وراء نجاحة بمساعدة منتقدية . كما ان هناك مسؤلين يتحسسون حتى من الأخبار ونقل جهودهم ونشاطاتهم وهو بذلك كانه يقول اتركوني في حالي لااريد ثناءا ولاانتقادا ويتمنى ان يتم التعتيم عليه وعلى دائرته . اما النوع الأخر فهو يبحث عن التميز ويتقبل التوجيهات ليقوم بتصحيح ما كان من قصور من بعض العاملين فاتحا ابوابه للنقد والملاحظة . ولكن مما يؤسف ان تجد نوعا من المسؤلين يبحث عن قشور الخبر ليجد مدخلا للأساءة لمن كتبه او يجد رادعا له لكي لايكتب ولسان حاله يقول لاتنتقدوني فانا لاقصور لدي ويتفرغ لمعاقبة الأعلامي اوالصحيفه او المنتدى دون ان يبحث عن صلب الموضوع ويجد حلولا له . حيث اطلعت على خبر في الصحيفة والمني السعي للبحث عن من قام بالتصوير ولم تكن محاولة لانصاف هؤلاء الطالبات اللاتي اغلق عليهم في كلياتهم ووضعن تحت رحمة جشع العاملات في المقاصف بخدمات رديئة واسعار غالية وهن مجبرات لتناول افطارهن الذي قد يتحول احيانا الى انه اشبه بوجبة عشاء في فندق 5 نجوم . تمنيت ان يكون أي مسؤل فاتحا ابواب مكتبه وصدرة للأعلام ليبحث عن القصور ويشكر كل من انتقد ولاحظ ليصل الى كمال العمل وهو المنشود لينعم الجميع بخدمات حكومية جيدة هو من اؤتمن عليها لتصل الى مستفيدها بشكلها الصحيح .امنيتنا ان نستفيد من الأعلام الذي انتشر في كل مكان ومجال فهو الوسيله المثلى للتطوير فالسير معه افضل من محاربته التي ستؤدي حتما الى الفشل .
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
ابومشاري
يمكن يبحث عن من قام بالتصوير حتى يشكره على عمله ورفع الملاحظات الخافية عليه
أو أنه سوف يتأكد من بعض النقاط التي غامضة عليه في التقارير إن كانت موجودة
ثم إذا كان لدينا ملاحظات وشكاوى على شيء معين في كلياتنا أو مدارسنا أو منطقتنا
فلماذا لا نرفعها للمسؤول أولا ثم ننتظر تجاوبه
فإن لم يتجاوب سرعة رفعناها للإعلام دون تشهير وبدون صور
ليس كل ما يرفع من شكوى يحتاج إلى صور
أنا أعرف طلابا كثيرين رفعوا شكاواهم على ثانويات وكليات ومتوسطات بدون صور فالكلام يغني ويعفي من الصور
أما مدارس البنات وكليات البنات فإنه من الخطأ التصوير فيها حتى ولو كانت المقاصد سليمة
لأنه من يضمن أن التصوير لم يأتي على بقية البنات بصور لم تظهر
التصوير داخل أروقة الجامعات ممنوع منعا باتا مهما كانت المقاصد
ولا يشفع لمن يصور صورا أن يريد الخير لأنها وسيلة قد تضر لا تبررها الغاية
أما الظلم على طالبات أو الجور في كلية أو مدرسة فعلى الإعلام تبينها بدون صور حتى يحقق المراد
وأما المسؤول الذي يهمل في إدارته فالله الله به يا إعلام ولا يبي من يوصيكم ،، أنتم تدورون الحق إن شاء الله
وعملكم في وجه الخير نصرة للحق
شكرا لك يا أبا عبد الله
ويا ليت مرة ثانية توضح أكثر وتبحبح الموضوع صفحات طويلة وراك مستعجل
14-12-2012 04:05 مساءً
ماهر البواردي
أستاذي الجليل
فاقد الشيء لا يعطية ، المسئول بمعنى الكلمة يعمل ليحقق النتائج ، يخطيء ويصيب فهو بشر. ولكن التحسس من الإعلام هو متلازمة المسئول الغير مسئول.
وللاسف يوجد هناك قاعدة كبيرة في الاعلاميين او ما اسميهم ( المستصحفين) هم مكملين لذلك المسئول الغير مسئول.\
الإعلام ينقل الصورة والخبر كما هي، ولكن ما يكتب هي اراء مستصحف بعض الاحيان لأغراض شخصية او جهل فيما يكتب عنه.
كتب أحد المستصحفين ذات يوم عن قرار مسئول حكومي بمنع الفطور اثناء العمل والتفرغ لانجاز معاملات المواطنين، وقال: ان ذلك المسئول ظالم ولا يعي بذلك القرار الاهوج فائدة لصالح سير العمل ( تحس ان المستصحف موظف في تلك الدائرة)
وهناك ايضا من يكتب ليلمع المسئول.
في النهاية
انا ارى من وجهة نظري الشخصية أن امتدح عملاء ذا فائدة ، وان انتقد بايجابية عملاً قد يكون سيئاً ولكن في النهاية انا اكتب الحقيقة وانقل الحقيقة ولا التفت للهوى فيما اوصف من قصور او مدح للكمال
ولك مني خالص التحية والتقدير
موضوع جميل لو تفتحت بعض ابوابه لا ازالت الغموض
ابوخالد
17-12-2012 12:39 مساءً